عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 6 فلسطينيين شرق نابلس

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 6 فلسطينيين من قرية سالم شرق نابلس.

 

اقرأ أيضًا: ماكرون ليس الأول.. تعرّف على أبرز الرؤساء الذين تعرضوا لمواقف مُهينة (فيديو)


وقال تلفزيون فلسطين ، إن المعتقلين من عائلتين مختلفين، حيث اقتادتهما القوات الإسرائيلية إلى مكان غير معلوم فور اعتقالهم.


وأغلقت القوات الإسرائيلية أثناء حملتها على القرية مداخل بلدة بيتا بالسواتر الترابية لمنع الفلسطينيين من الاشتباك معهم.

 

وقد وافقت الشرطة الإسرائيلية على تنظيم "مسيرة الأعلام" اليمينية في مدينة القدس، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة هذه الخطوة في الظروف الحالية.

 

وتوصلت الشرطة ومنظمو "مسيرة الأعمال" اليوم الجمعة إلى اتفاق بشأن مسار المسيرة التي من المقرر أن تنظم يوم الثلاثاء القادم، وستشمل أحياء عربية في القدس.

 

وستنطلق "مسيرة الأعلام" من شارع هنفيئيم باتجاه شارع السلطان سليمان، وصولا إلى ساحة باب العامود، حيث سيقوم المشاركون فيها بحلقات رقص.

 

ثم ستتجه المسيرة إلى ميدان تساهَل عن طريق باب الخليل باتجاه حائط البراق.

 

ويأتي قرار  السماح للمسيرة بالرغم من الغضب الفلسطيني وتحذيرات العديد من السياسيين الإسرائيليين، منهم وزير الدفاع بيني غانتس، من أن تنظيم هذه المسيرة ليس خطوة مناسبة نظرا للظروف الأمنية الحالية.

 

ويتزامن هذا القرار مع اندلاع احتجاجات ومواجهات جديدة بين قوات الاحتلال

والفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية اليوم.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مواطنا قتل وأصيب ستة آخرون على الأقل بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة في بلدة بيتا جنوب نابلس على خلفية قمع القوات الإسرائيلية مظاهرة مناهضة للاستيطان.

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن خوف الدول من اتهامها باللاسامية يشجع إسرائيل على تصعيد عدوانها وتمردها على القانون الدولي.

 

وعبرت الوزارة عن "استغرابها الشديد من مواقف بعض الدول التي تلجأ لاستخدام صيغ التعبير عن القلق أو مطالبة الطرفين بوقف الخطوات أحادية الجانب، وكأنها تساوي بين الضحية والجلاد، وتكتفي بمواقف شكلية لا تمثل أي ضغط فعلي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها واستفزازاتها، وفي أغلب الأحيان لا توجه تلك الدول انتقادات واضحة ومباشرة للمسؤولين الإسرائيليين وانتهاكاتهم، خوفا من اتهامها بمعاداة السامية".