رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هدية الرئيس لمزارعي العطوي أفسدته يد الإهمال بري فارسكور بدمياط

جانب من التبطين
جانب من التبطين

بدأت حياة كريمة كمبادرة رئاسية، لتوفير سبل معيشة أفضل للقرى الأكثر احتياجا للخدمات في الريف المصري، وتحولت إلى مشروع قومي لتنمية الريف المصري بشكل عام، ولعل مشروع تأهيل وتبطين الترع، هو أحد المشروعات التي تنفذها وزارة الري، لتوفير حياة كريمة للمزارعين في ريف مصر، حيث يساعد المشروع في توصيل المياه إلى نهايات الترع، لاسيما في فترة أقصى الاحتياجات إليها والتي كانت لا تصلها المياه إلا بشق الأنفس، فضلا عن الحد من إهدار المياه بسبب التسرب.

 

وبات مشروع تبطين ترعه زغلولةً واحدا من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة؛ بمحافظة دمياط لتحقيق نقلة حضارية كبيرة في مجال المحافظة على مياه الري وترشيد الاستهلاك، والحفاظ على جودة المنتجات الزراعية، وحماية البيئة من التلوث، بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإطلاق المشروع في مطلع عام 2020، ووجه بضرورة إنجاز المرحلة الأولى خلال عامين.

 

ورغم الجهود البشرية والمادية المبذولة لإنجاز المشروع القومي في مختلف مدن وقري دمياط ، لا تزال يد الإهمال البشري مستمرة، الا ان الوضع في دمياط بات مختلف واصبح تبطين ترعه زغلولة بطول ٤كيلو متر بقرية العطوي مركز فارسكور اهدار للمال العام في البداية يؤكد علي طة خفاجي من أبناء القريه أن ، أعمال التبطين لترعة “زغلولةً” بقرية العطوي مركز فارسكور بمحافظة دمياط ضمن المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف على مستوى الجمهورية بطول ٤كيلو وبتكلفة تصل الي اكثر من ١٩مليون جنيه، مخالفة جسيمة في الأعمال الانشائية، حيث يتم وضع الاحجار على الأتربة مباشرة قبل الصب النهائي وكما هو متبع وفق شروط المتفق عليها بين الري والمقاول.

 

ويقوم العمال بوضع الاحجار ، علي اتربة ترعة “زغلولة ” بطول ٤كيلو متر، بتكلفة ١٩مليون جنيه، بدون وضع طبقة اسمنتية بين طبقة حجرية أو خرسانية او زلطية، واستخدام خرسانة ناشفة ، فضلا عن وجود مياه في الترعة دون تجفيفها قبل الاعمال، وهو ما يهدد بهبوط وانهيار التبطين، وهو مايسبب اهدار للمال العام.

 

واشار خفاجي أن جميع أعمال الخرسانة خاضعة لإختبارات ضبط الجودة وكان لا بد من أخذ مكعبات بصفة دورية وطبقا للمواصفات وتعليمات الادارة العامة، وذلك لإختبارها على حســاب المقاول وإذا كانت نتيجة الاختبار أقل من المسموح به والمقرر طبقاً للمواصفات والاشــتراطات اللازمة للتأكد من سلامة ما تم من أعمال وذلك خصماً على حساب المقاول مهما بلغت التكاليف، وفى حالة عدم سلامة الأعمال يتم إزالتها وإعادة تنفيذها خصماً على حساب المقاول وهذا لم يحدث ولم ياتي اي مهندس لمتابعه اعمال التبطين.

 

وأضاف محمد عرفات احد ابناء القرية ، أن ضعف الرقابة في مديرية الري بدمياط يتركز في العقود المحررة بين المقاولين المسؤولين عن تبطين الترع والتي تلزم المقاول بتنفيذ التبطين الا ان حاله التواطأ مع مقاول العملية الذي قام بعمل فتحات غير مرخصه ووجود مواسير اخري اسفل قاع الترعه بالمخالفة للقانون وايضا وجود مواسير غير مطابقه للمواصفات بخلاف ان الجانب الاخر من الترعة من المفترض يبلغ عرضه ٦متر اما المتواجد الان ٣متر فقط مما ادي الي اهدار المال العام مجاملة لبعض الشخصيات بذات المنطقه.

 

بالاضافه الي وجود كميات كبيره من الشبر لعمل حظائر وادارة ري فارسكور تعلم ذلك ولم تتخذ اي اجراء بالاضافة الي ترخيص ٢كوبري الا ان الاهالي تفاجؤا بوجود ٦كباري مخالفين وفتحات اخري تم وضع بها مواسير مكشوفة وظاهرة للري مما يودي الي اهدار المياة.

 

ما يدل على وجود فساد وضعف الرقابة بمديرية الري، ويشير بأصابع الاتهام إلى وجود تلاعب  في تنفيذ بنود العقد، حيث ينفذ المقاول نصف الاتفاق ويخل بالنصف الآخر ما يدل على تعمد إهدار المال العام.، مطالبا بضرورة التحقيق مع ادارة الري بفارسكور والزرقا في اهدار المال العام ولفت إلى

أن هناك سوء توزيع لمياه الرى داخل قريةًالعطوي ،ويعد تبطين ترعة زغلولةًمشروع قومى الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.، وتم بالفعل اعتماد تبطين ٤ كيلومترا بتكلفة ١٩ مليون جنيه،ويعد ذلك اهدار للمال العام.

 

واشار احمد خفاجي فلاح من اهالي القريةً بالفعل طرحت الإدارة عدة عمليات لتأهيل 4 ترع هى تأهيل ترعة شلبى من الفم إلى النهاية بطول 3.170 كيلو بتكلفة 7. 7 مليون جنيها 4.800 كيلو متر وتأهيل ترعة البنك من الفم إلى النهاية بطول 5.520 كيلو بتكلفة 18.6 مليون جنيه، وتأهيل ترعة الطابية من الفم إلى النهاية بطول 5.600 كيلو متر بتكلفة 21.8 مليون جنيه، وتأهيل ترعة زغلولة من الفم إلى النهاية بطول 4.800 كيلو متر بتكلفة 19 مليون جنيه.وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أصدر تعليمات للانتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية لمصر والتى تشمل الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل فى إطار خطة وزارة الرى لتاهيل وتبطين حوالى 20 ألف كيلومتر والانتهاء منه خلال عامين فقط بدلا من 10 سنوات.

 

ويستهدف المشروع توفير حوالى 5 مليار متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل. لكن ترعة زغلولةً بعيده عن اعين المسؤولين ولم يحضر اي مهندس لمتابعه عملية التبطين ما ادي ان ان المقال قام ببناء كباري مخالفة وعمل عشرات الفتحات للري بالمخالفة للقانون.

 

وأختتم موظف بري دمياط احد اهالي القرية رفض ذكر اسمةً يجرى تبطين الترع السالف ذكرها من خلال وضع ألواح أسمنتية على جدارن الترع والقاع، بدلا من الطمى الموجود حاليا لأنه يتملأ بالثقوب التى تتسرب من خلالها المياه، كما أن الأسمنت أصم لا يسمح بهروب المياه من الترع، أما الترع الصغيرة فستتحول إلى مواسير حيث تكلفت ٩٩مليون جنية لان هناك مراقبة من الاهالي وديوان عام المحافظة اما ترعة زغلولةً فهي بعيده عن اعين المسئولينولم ولن ياتي اي مسئول لمتابعة اعمال التبطين مما ادي الي اهدار المال العام وعلي قول المثل الدمياطي مال الدولة السايب يعلم السرقة وطالب بنزول عده لجان لمعاينة الذين ترعة زغلولةً علي الطبيعة وحصر المخالفات الجسيمة بمشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي ولو الامر هيستمر علي هذا العبث واهدار مال الشعب اناشد الدكتوره منال عوض محافظ دمياط بمتابعه مشاريع الرئيس عبدالفتاح السيسي في دمياط لان هذه المشاريع  ان لم  تتابع تكون اعمارها شهور فقط والفلاح الغلبان هو المتضرر الاول.