رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت تسعى لتفعيل 31 اتفاقية مبرمة مع تركيا

داود اوغلو وصباح
داود اوغلو وصباح خالد

استقبل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، مساء اليوم، رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ "صباح خالد الأحمد الصباح"، في العاصمة التركية أنقرة.

وعقب اللقاء عقد الطرفان مؤتمرا صحفيا مشتركا أكدا فيه على عمق العلاقات بين البلدين، وتناولا فيه العلاقات والتطورات الراهنة في المنطقة.
وتابع داود أوغلو قائلا "نلاحظ أن المستثمرين الكويتيين بدأوا يتجهون الى تركيا، وهذا يدل على وجود علاقات طيبة بين البلدين"، وقال إنهم يعكفون حاليا على تشكيل لجنة تركية كويتية مشتركة، لتفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بينهما.
وأكد داود أوغلو أن البلدين متفقان في الرؤى في المحافل الدولية، متقدما بشكره للضيف الكويتي على الدعم الذي تقدمه بلاده لتركيا في تلك المحافل، والتصويت لها لاستضافتها عقد قمة التعاون الإسلامي في عام 2016.
وأوضح أن اللقاء مع نظيره الكويتي تناول الأوضاع الراهنة في العديد من البلدان العربية مثل تونس وليبيا والعراق، مشيرا إلى دعمهما للاستقرار في العراق.
من جانبه تقدم الصباح بشكره للوزير التركي على تلك الدعوة التي وجهها له لزيارة تركيا، مؤكدا مشاطرته الرأي في جميع القضايا التي تحدث عنها.
وتابع قائلا "لقد شرفت اليوم بلقاء الرئيس التركي عبد الله غل، ونقلت له رسالة من الأمير الكويتي صباح الأحمد الجابر الصباح"، مهنئا تركيا على فوزها باستضافة

قمة المؤتمر الإسلامي القادمة.
وأشار الصباح إلى وجود حركة تجارية كبيرة بين البلدين في الآونة الأخيرة، مؤكدا أنهم يطمحون إلى أن يصل حجم التبادل التجاري إلى مستوى يليق بمستوى العلاقات بينهما.  
وأكد على أن تركيا اصبحت قبلة سياحية يقصدها السياح من كافة أنحاء العالم، لاسيما من العالم العربي، كما أنها اصبحت وجهة يقصدها المستثمرون الكويتيون، بحسب قوله، موضحا أن المستثمرين الكويتيين يركزون استثماراتهم في تركيا على العقارات.
وذكر أن اللجنة التركية الكويتية المشتركة المزمع إنشاؤها ستقوم بتفعيل جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والتي وصلت إلى 31 اتفاقية، من بينها 13 اتفاقية اقتصادية.
وأضاف أن مؤتمر المانحين الدولي الذي عقد بالكويت الشهر الماضي حقق هدفه المنشود، وجمع ما يقدر بمليار ونصف مليار دولار أميركي لمساعدة اللاجئين السوريين، مؤكدا اعترافهم بالإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.