رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة: فلسطين القضية المركزية للعرب

السفير ‏عبدالله بن
السفير ‏عبدالله بن يحيى المعلمي

شارك معالي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير ‏عبدالله بن يحيى المعلمي، في الحوار التفاعلي للمجموعة العربية مع الأمين العام ‏للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي عقد مساء أمس الجمعة عبر الاتصال ‏المرئي، بمشاركة المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الأمم المتحدة‎.

وجرى خلال الحوار الاستماع إلى إحاطة معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو ‏غوتيريش ، بمناسبة إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.‏

وأكد معالي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير ‏عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة ألقاها نيابة عن المجموعة العربية خلال الحوار، ‏أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للمجموعة العربية، لا تزال مدرجة على ‏جدول أعمال الأمم المتحدة منذ نشأتها، ولا ينبغي أن تقابل بالامبالاة من قبل ‏المنظمة التي ينبغي أن تتحمل المسؤولية الكاملة في إيجاد حل لها.‏

وأشار معاليه، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه الخطر النووي وهو ما يهدد ‏المنطقة وسكانها بكارثة بيئة إقليمية، معرباً عن تسأل المجموعة العربية حول ‏تصور الأمين العام للأمم المتحدة حيال سرعة إنشاء منطقة خالية من أسلحة ‏الدمار الشامل بالشرق الأوسط في

ظل امتناع إسرائيل عن المشاركة في مؤتمر إنشاء ‏المنطقة الذي عقد في نوفمبر 2019، ورؤيته حيال إخضاع المنشآت النووية ‏الإسرائيلة لنظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

وطالب معالي السفير المعلمي بالنيابة عن المجموعة العربية، الأمين العام للأمم ‏المتحدة إيضاح إستراتيجيته المستقبلية حيال مشكلة التصحر وشح المياه التي ‏تعاني منها مناطق شاسعة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.‏

وأوضح أن مسألة إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات أهمية لدى المجموعة ‏العربية، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم رؤيته حيال التشكيلة التي ‏تضمن التمثيل العادل داخل مجلس الأمن.‏

وشدد السفير المعلمي، في ختام الكلمة على أهمية إطلاع المجموعة على رؤية ‏الأمين العام للأمم المتحدة حيال تنامي العنصرية وخطاب الكراهية بصفة عامة ‏والإسلامفوبيا بشكل خاص.‏