عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاينانشيال تايمز: كارثة كورونا تُواصل تداعياتها الوخيمة على آسيا

كورونا في آسيا
كورونا في آسيا

 ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن نجاح آسيا طوال عام 2020 في السيطرة على تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، جعلها جديرة بلعب دور البطولة في المشهد الاقتصادي العالمي، لاسيما أن ذلك حدث بينما كانت أوروبا والولايات المتحدة غارقتين في ركود عميق.

 

اقرأ أيضًا: الصحة العالمية تُعلن عن تدهور حاد في الوضع الوبائي لكورونا

 

 ولكن مع استعداد الاقتصادات الغربية للانتعاش والتعافي الاقتصادي بفضل التوسع في برامج التلقيح الوطنية، وهو ما قد يعيد إنتاجها إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية هذا العام، لا تزال أجزاء من آسيا مشلولة بسبب فيروس كورونا، وعلى الرغم من أن إنتاج المنطقة بالفعل لايزال أعلى من مستواه السابق للوباء، إلا أنه من المتوقع أن يتباطأ نموها في الأشهر المقبلة. حسبما قالت الصحيفة في مستهل تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن.

 

 أبرزت الصحيفة، أن بنك التنمية الأسيوي أكد في توقعاته الإقليمية الجديدة التي صدرت الأسبوع الماضي، أن اقتصادات المنطقة كانت متباينة خلال الفترة الماضية، وأن المزيد من موجات كوفيد-19 الكارثية سوف تشكل مخاطرة كبيرة.

 

من جانبه، قال ياسويوكي ساوادا، كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي: "إن بؤر التفشي الجديدة لازالت تنفجر في منطقتنا، وذلك يرجع جزئيًا إلى المتغيرات والسلالات الجديدة من الفيروس، بينما تواجه العديد من الاقتصادات الآسيوية تحديات في شراء اللقاحات وتوزيعها".

 

وتوقع "التنمية الآسيوي" نموًا بنسبة 5.6% في الاقتصادات الآسيوية النامية في عام 2021، بقيادة نمو بنسبة 8.1% في الصين و11% في الهند. غير أن التهديد المستمر لتداعيات فيروس كورونا يعني أن

المخاطر التي تُحدق بهذه التوقعات تميل إلى الجانب السلبي.

 

وقال ستيف كوشرين، كبير الاقتصاديين في مؤسسة موديز بسنغافورة: "قبل ستة أشهر، أو ثمانية أشهر، كنت سأقول إن آسيا ستكون في صدارة اللعبة لأنها استطاعت السيطرة على كوفيد. غير أن الصورة تغيرت، حيث تعاني الهند من موجة شديدة من الفيروس، ولا تزال الحالات الجديدة مرتفعة في دول مثل إندونيسيا والفلبين وتايلاند، التي لازالت عاجزة عن إعادة فتح صناعة السياحة التي تغذي اقتصادها".

 

وأضاف كوشرين: "بشكل أكثر دقة، فإن دولًا مثل اليابان تتحكم في الفيروس فقط من خلال القيود التي تبقي أجزاء من الاقتصاد في حالة سبات. لذلك، فإن العديد من الدول الآسيوية تحتاج إلى المزيد من القاحات للسيطرة على كوفيد. وكذلك، يحتاجها الآخرون حتى يتمكنوا من الانفتاح على السفر والسياحة الدوليين".

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

 

كلمات مفتاحية ذات صلة

فيروس

كورونا

آسيا