رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان لاريجانى يواجهان أحمدى نجاد

محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد

تتفاعل الأزمة السياسية في إيران المتمثلة بالخلافات حول الصلاحيات بين الرئيس الايراني "محمود أحمدي نجاد" وكل من علي وصادق لاريجاني اللذان يرأسان القضاء والبرلمان.

كان الرئيس الإيراني دخل مؤخراً في سجال، مع رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، متهما إياه باسقاط مواقفه السياسية على الأحكام القضائية، وأنه يصدر قراراته "بناء على تشخيصه السياسي للأحداث".
أعرب الدكتور "محمد شاهين"، عضو الهيئة التدريسية، في قسم العلاقات الدولية بجامعة غازي التركية، في حديث لوكالة الأناضول، عن اعتقاده بأن التوتر االذي تصاعد في الآونة الأخيرة بين الأخوين لاريجاني، والرئيس الايراني يقف وراءه النظام الايراني نفسه.
بين أن كتلة كبيرة من السياسيين تدعم "نجاد" في مواقفه، الأمر الذي يقلق المرشد الديني "علي خامنئي"، وبالتالي يزيد من إحتمالية خروج الأول من دائرة العمل السياسي لاسيما مع عدم استطاعته الترشح لفترة رئاسية ثالثة حسب نص الدستور.
أوضح أن نجاد يلجأ إلى توجيه الانتقادات للأشخاص الموجودين في محيط "خامنئي"، حيث لا يمكن انتقاده المرشد بشكل مباشر لأنه "الولي الفقيه" والمرجع الأول في إدارة البلاد وفق تعاليم المذهب الشيعي الذي يقوم عليه النظام.
أفاد شاهين أن تقييد المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو المقبل بأن يكونوا من خريجي الحوزة العلمية في مدينة قم، يسهل على المرشد جمع الخيوط بيده، كون الرئيس المقبل سيكون شديد القرب منه لأنه ابن

المؤسسة الدينية.
أشار أن الرئيس الايراني يسعى لكسب ود الشباب، الذين يشكلون شريحة واسعة في المجتمع الإيراني، والمغيب إلى حد بعيد، لاسيما بعد الاشارات التي أرسلها النظام الايراني إلى الشباب بدعمه للنظام السوري، محذرا إياه من العواقب الوخيمة لأي تحرك، الأمر الذي يدلل على استعداد النظام الايراني لاتخاذ التدابير اللازمة لتمكين أركانه.
بدوره استبعد "غل أتماجا"، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، في حديث لمراسلنا، حدوث اضطرابات في إيران على خلفية التجاذبات السياسية المتصاعدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وذلك بسبب موروث العمل السياسي المتراكم منذ زمن في البلاد، و"الذي يصعب من تحول إيران إلى لقمة سائغة للخارج بسبب الخلافات في السياسة الداخلية".
يذكر أن علي لاريجاني الذي يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في إيران، وترأس المفاوضات النووية مع واشنطن خلال الأعوام 2005 –2007 أبدى فيها كفاءة، رفعت رصيده لدى المرشد الديني علي خامنئي.