رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة الخارجية السودانية: إثيوبيا تستفز مصر والخرطوم بمفاوضات سد النهضة

المهدى: أبلغنا مجلس الأمن بالتعنت الإثيوبى وماضون فى الدعوة للحوار

 

أكدت اليوم مريم الصادق المهدى، وزيرة الخارجية السودانية، أن إثيوبيا تستهتر بعلاقتها الاستراتيجية مع السودان ودول الجوار كمصر، وتحاول استفزاز الدولتين مقابل الحصول على مكاسب سياسية للانتخابات المقبلة فى يونيو.

وقالت «المهدي» إن إثيوبيا تنتهج نهجاً عقيماً بالعمل على تغيير المواقف ومحاولة تغييب الوعى، مشيرة إلى أننا فى زمن المعلومة لا تغيب، وأن السودان ظل طيلة هذه المفاوضات داعماً لبناء السد إذا تم البناء بالتوافق، مشيرة إلى أن الأنهار الدولية ليس قاصرة على نهر النيل، وهناك مرجعيات قانونية واتفاقيات دولية تحكم فى هذه الأمور.

وأضافت خلال تصريحات صحفية أن إثيوبيا تحاول صرف الأنظار عن المشكلات الداخلية التى تعانيها وتوحد شعبها تحت مشروع سد النهضة، موضحة أن إثيوبيا تجرى محاولات عقيمة تقوم على إرسال رسائل غير صحيحة.

وأوضحت أنه بالنسبة للظروف التى تمر بها إثيوبيا من انشقاقات وصراعات داخلية واستقطابات سياسية، تستهتر بعلاقاتها الاستراتيجية مع السودان ودول الجوار، لأنها تريد تحقيق مكاسب سياسية للانتخابات القادمة المتوقع إجراؤها فى يونيو القادم، وتحاول أن تصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية، وتوحد الجبهة الداخلية، نظرا لأهمية السد لدى المواطن الإثيوبى العادى الذى دفع من ماله من أجل السد، وبالتالى ما تقوم به إثيوبيا، محاولات عقيمة تقوم على إرسال رسائل غير صحيحة وتغيير للوقائع وما تم فى كينشاسا مؤخراً كان تعنتاً إثيوبياً وقصداً واضحاً ليس فقط رفض المقترحات البناءة التى تقدم بها السودان ودعمته مصر إنما محاولات لاستفزاز الدولتين.

وأكدت وزيرة الخارجية السودانية، أنها أرسلت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن وأطلعته منذ 4 أيام على الأوضاع وما أسفر عنه الوضع الآن بعد الاجتماعات، كما تمت مطالبة مجلس الأمن بأن يكون على اطلاع بهذا الأمر وأن

يراقب بكثب هذا التطور مع إصرار إثيوبيا على موقفها.

وقالت «إننا ماضون إلى دعوة الدول الثلاث ليجلسوا بصورة مباشرة ليجدوا مخرجاً من هذه الأزمة التى تصر إثيوبيا لأسباب داخلية والمشكلات السياسية الداخلية لمحاولة زعزعة الأمن لجارتها السودان خاصة لصرف الأنظار لما تعانيه من مشكلات واستقطابات سياسية»، مضيفة: «لدينا قدر مميز من المعرفة ما بين الرؤساء الثلاثة وخاصة عبدالله حمدوك ورئيس الوزراء الإثيوبى ورئيس الوزراء المصرى لأن يجدوا مخرجاً عبر التواصل المباشر».

وقالت الوزيرة السودانية «ماضون فى جولة دبلوماسية فى إفريقيا ودول العالم المهمة، لإطلاعهم على التطورات الخطيرة، حيث الملء الثانى محدد له موعد الخريف، ونحن فى سباق مع الزمن». وأوضحت أن الموقف الإثيوبى فى مفاوضات كينشاسا الأخيرة كان متعنتًا بشكل واضح، إضافة إلى أنه كان ينطوى على محاولات استفزاز الطرفين الآخرين مصر والسودان، منوهة بأن البيان الصادر عن وزير الرى الإثيوبى يعتبر محاولة مباشرة لخلق الفتن بين الدول الإفريقية.

وأشارت إلى أن السودان عملت بصورة حثيثة لأن يكون هناك تسهيلات ودية فى ملف سد النهضة، ذاكرة أنه تم التقدم بدعوة من رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، لرؤساء دولتى مصر وإثيوبيا للتفاوض المباشر.