تصدر منصة إحسان الخيرية، مؤشرات البحث بموقع "جوجل" بالمملكة العربية السعودية، مساء اليوم السبت، وذلك بعدما انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في السعودية، منصة "إحسان" التي قامت بتطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بدعمٍ من القيادة السعودية

 

وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، فأن منصة "إحسان" تهدف إلى تعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع، من خلال الحث والتشجيع على التبرع، وتفعيل الدور التكاملي لـ(سدايا) مع الجهات الحكومية المختلفة ومختلف القطاعات الحكومية، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.

 

وقال الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إن اهتمام القيادة بالعمل الخيري وتلمس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير.

 

 

وأضاف "الغامدي"، أن منصة "إحسان" تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمنشآت بشكلٍ عام، ورفع كفاءة العمل التنموي، والارتقاء بقيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لدى الأفراد أو المؤسسات على حدٍ سواء، ومساندة الخدمات والبرامج والمنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى المملكة.

 

مزايا منصة إحسان:

 

- السهـولة:

فـي متنـاول اليـد تسهل مـن عملية التبـرع فـي أي وقت وأي مكان.

 

- التنوع:

مجالات متنوعـة في فـرص التبرع تغطي العديـد من جوانب العمل الخيـري.

 

- الشفافية:

نتبع أعلى معايير الشفافية في الممارسات الإدارية والماليـة.

 

- التقارير:

العناية بالمتبرعين من خلال تزويدهم بتقاريـر تعكس أثر تبرعاتهم.

 

- الأمان:

تطبق المنصة أعلـى المعايير التقنية في أمـن المعلومات.

 

- السرعة:

خيارات متعددة لتسريع عمليـة التبـرع أهمها خاصية التبرع السريع.

أول التبرعات إلى منصة إحسان:

 

في السياق نفسه، تبرع الملك سلمان بن عبد العزيز بـ20 مليون ريال للأعمال الخيرية من خلال منصة "إحسان"، فيما تبرع ولي عهده محمد بن سلمان بـ10 ملايين ريال.

 

فيما أعلن سفير الصين في الرياض، تشن وي تشينج، عن مشاركته فيها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

 

وغرد  السفير،  بصورة له قائلًا: "يشرفني أن أشارك الشعب السعودي في الحملة الوطنية للعمل الخيري لمنصة إحسان في شهر رمضان المبارك، مؤمنًا بأن بذور العطاء تنمو من أهل العطاء".