رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تونس: تطعيم 203 آلاف و854 شخصًا بالجرعة الأولى من لقاح كورونا

 أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم السبت 203 آلاف و854 شخصًا تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى أمس، وهو اليوم ال(35) من الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس التاجي.


 وأوضحت الوزارة - بحسب بيان على الصفحة الرسمية - أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أمس الجمعة بالجرعة الأولى بلغ 12 ألفًا و222 شخصًا، في مختلف مراكز التلقيح المنتشرة بكامل ولايات الجمهورية.
وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للذين تم تطعيمهم بالجرعة الثانية من اللقاح بلغ حتى أمس 17 ألفا و89 شخصًا.
وأضاف البيان أن إجمالي عدد الذين قاموا بالتسجيل على منظومة "إيفاكس" التونسية للتطعيم ضد فيروس كورونا بلغ حتى أمس مليونا و136 ألفا و41 شخصا.
وجددت وزارة الصحة دعوتها لكل المواطنين والمواطنات الراغبين في تلقي التطعيم إلى التسجيل على منظومة "إيفاكس".

 تجاوز عدد الوفيات حول العالم جراء الفيروس التاجي كوفيد-19، اليوم السبت 17 أبريل عتبة الـ 3 ملايين في العالم منذ ظهور فيروس كورونا أواخر عام 2019، في وقت يتواصل السباق من أجل التلقيح.

أبلغ مكتب منظمة الصحة في الصين عن ظهور هذا المرض في أواخر ديسمبر 2019.

وقد لا تعكس هذه الأعداد إلا جزءا بسيطا من العدد الإجمالي الفعلي؛ لأنها تستند إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية.

وسجّلت حملات التلقيح وهي متفاوتة

جدًا بحسب البلد، على المستوى العالمي حقن قرابة 863 مليون جرعة بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس حتى يوم الجمعة.

وتعاني حملات التلقيح وهي السلاح الرئيسي لمكافحة الوباء، من نكسات لقاحي جونسون أند جونسون وأسترازينيكا وكذلك من زيادة النسخ المتحوّرة الأكثر قدرة على العدوى وتصبح القوة المهيمنة على مسار الوباء.

ونشرت تشيلي إحدى الدول الأكثر تقدما في العالم على مستوى التلقيح، دراسة تُظهر أن لقاح كورونافاك الصيني أثبت فعالية بنسبة 67 % في الوقاية من أعراض كوفيد-19 , 80% في منع الوفاة.

وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها تعتزم استثمار 1,7 مليار دولار لتحسين قدرات تسلسل فيروس كورونا وكشف التغيرات الجينية.

ويسود التردد بين فرض قيود إضافية للجم تفشي الوباء من خلال الحد من التواصل البشري، وتخفيف القيود لدعم الاقتصاد وتهدئة موجات الاستياء في صفوف السكان.

ذات صلة:

وزير الصحة التونسي: منع احتفالات رأس السنة وتمديد حظر التجوال في البلاد