عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إثيوبيا ترفض وساطة جميع الأطراف فى حل مشكلة سد النهضة

أديس أبابا تستعد لفتح البوابات العليا تمهيدًا لعملية الملء الثانية

 

رفضت إثيوبيا وساطة جميع الأطراف فى حل مشكلة سد النهضة وسدت كل الطرق أمام المفاوضات المحلية والإقليمية والدولية ورغبة مصر والسودان بالتدخل الدولى.

وأعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكى ميكونين عن رفض بلاده القاطع لتدويل قضية سد النهضة، مشددًا على أن الإقدام على مثل تلك الخطوة لن يجبر بلاده على القبول بأى اتفاق، وأضاف، «لن نقبل أبدًا بشروط جائرة تسعى إلى الحفاظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان».  وزعم الوزير الاثيوبى أن المفاوضات حول سد النهضة توفر فرصة للتعاون، إذا اتبعت مصر والسودان نهجًا بناءً لتحقيق نتيجة مرضية للجانبين، فى إطار العملية التى يقودها الاتحاد الإفريقي.

وزعم أن ممارسة الضغوط على بلاده عبر التسييس المتعمد وتدويل الأزمة لن يجعل أديس أبابا تقبل باتفاق يعود إلى الحقبة الاستعمارية بشأن نهر النيل، بحسب قوله. تأتى تلك التصريحات، بعد أن استعدت إثيوبيا، الخميس، الماضى لفتح البوابات العليا للسد، تمهيداً لبدء عملية الملء الثانية، على الرغم من الانتقادات المصرية والسودانية  لتلك الخطوة.

وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية السفير دينا مفتي، أن المفاوضات الثلاثية فى كينشاسا لا يمكن أن تنجح بسبب الاختلافات فى عملية جدول الأعمال مشيراً إلى أن الوفد الإثيوبى أكد ضرورة استمرار العملية التى يقودها الاتحاد الإفريقى بينما لم يكن الطرفان الآخران مهتمين

بنجاح هذه العملية

وادعى «مفتي» انه وفيما يتعلق بشكل خاص بقضايا تبادل البيانات التى أثارها الجانب السوداني، أن بلاده على استعداد لمنحهم البيانات الخاصة بملء السد وسلامة السد. واصل مزاعمه بقوله «لسوء الحظ هم لا يقبلون هذا لأنهم يروجون لأجندة الآخرين».

واصل المتحدث الاثيوبى مزاعمه بأن مصر نقلت جدول الأعمال إلى الولايات المتحدة دون داع مع تجاهل تام للاتحاد الأفريقى.

وأشار المتحدث الاثيوبى إلى أنه تمت تسوية قضايا سلامة السد وتبادل البيانات ويعرف الشعب السودانى جيدًا أنهم سيستفيدون من هذا السد. وكانت مصر والسودان قد أعلنا قبل أيام أن الموقف الإثيوبى عرقل المفاوضات، وسط تعنت أديس أبابا وتمسكها بعدم وقف المرحل الثانية للسد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث.

ودشنت إثيوبيا، مشروع منجم للذهب بتكلفة تبلغ نحو 355 مليون دولار بمنطقة كرموك بإقليم بنى شنقول غموزالذى يقع فيه سد النهضة غرب حدودها.