رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ألمانيا تطرح مسودة قانون بهدف توحيد إجراءات مكافحة الموجة الثالثة من كورونا

 طرحت الحكومة الألمانية الاتحادية مسودة قانون بهدف توحيد إجراءات مكافحة الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد على مستوى ألمانيا.

 

وكانت المستشارة أنجيلا ميركل قد أشارت - في مقابلة سابقة - إلى أنها تدرس خيارات عديدة تقدم فيها الحكومة الاتحادية مقترحات لتوحيد إجراءات مكافحة كورونا.

 

وذكرت قناة (دويتشه فيله) الألمانية أنه جاء في المسودة، التي أُرسِلَت إلى الكتل البرلمانية والولايات أنه من بين الإجراءات المقترحة تقييد التجوال من الساعة التاسعة مساءً حتى الخامسة صباحاً، وبحسب المعلومات، فقد طلبت وزارة الصحة الألمانية من الكتل البرلمانية تقديم اقتراحات بشأن المسودة بحلول منتصف نهار الغد.

 

وفي حالة بلوغ معدل الإصابة 100 حالة لكل مائة ألف نسمة في غضون سبعة أيام، تنص مقترحات المسودة على تشديد قواعد الاختلاط الاجتماعي، حيث لن يُسمح بالاجتماعات الخاصة للأسرة إلا مع شخص آخر، شريطة ألا يزيد إجمالي عددهم عن خمسة أشخاص دون احتساب الأطفال.

 

وقد تُطبق استثناءات قليلة فقط على قيود التجوال، على سبيل المثال في حالات الطوارئ الطبية أو الذهاب إلى العمل، ولكن ليس للتنزه الانفرادي في المساء. وباستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات وكذلك متاجر الكتب ومحلات الزهور ومتاجر مستلزمات الحدائق، سيُحظر فتح المحلات التجارية.

 

وبحسب المسودة، ستكون اختبارات الكشف عن كورونا إلزامية لطلاب المدارس. كما تنص المقترحات على إغلاق المدارس في حال ارتفع معدل الإصابات في منطقة ما عن مائتي حالة لكل مائة ألف نسمة في غضون ثلاثة أيام متتالية. وقد تُستثنى فصول مراحل التخرج من الإغلاق.

 

وفي سياق متصل.. دق أكبر مستشفى جامعي في ألمانيا، وهو "شاريتيه" في برلين، ناقوس الخطر بشأن الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كورونا المتفاقمة في البلاد.

 

وقال مارتن كرايز، عضو مجلس إدارة المستشفى: "إذا تجاوز عدد المرضى المصابين بأعراض خطيرة من كوفيد

19 (في هذه الموجة) عدد الذين ظهرت عليهم أعراض خطيرة خلال الموجة الثانية، سنكون في وضع حرج".

 

وفي بداية العام، وصل عدد حالات الإصابة الشديدة بكورونا في وحدات العناية المركزة في "شاريتيه" إلى الطاقة الاستيعابية القصوى للمستشفى. ونتيجة لذلك، لم يكن المستشفى قادراً على قبول مرضى من مناطق أخرى من ألمانيا. وأوضح كرايز: "سنواصل بذل ما بوسعنا لرعاية المرضى من منطقة برلين".

 

وزاد عدد الأشخاص الذين يدخلون وحدات العناية المركزة في "شاريتيه" بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تأثرت الفئة العمرية التي تتراوح بين 30 و60 عاماً بشكل خاص، لأنهم أقل فرصاً حالياً لتلقي التطعيم.

 

وأشار عضو مجلس إدارة المستشفى الجامعي في برلين إلى أنه على الرغم من أن معظم العاملين في المستشفى يتم تطعيمهم الآن، يعاني الكثيرون من الإرهاق والصدمات بسبب الوفيات العديدة المرتبطة بفيروس كورونا.

 

وتواجه ألمانيا موجة ثالثة من الإصابات التي يتسبب فيها بشكل أساسي الآن التحور البريطاني للفيروس، وأعلن معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض أنه تم تسجيل 24097 حالة إصابة و246 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. وبلغ معدل الإصابة خلال سبعة أيام 120.6 إصابة لكل 100 ألف نسمة.