رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الأمريكية: المجتمع الدولي يقر بالتقدم المحرز وتحديات جهود مكافحة مرض السل

 قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المجتمع الدولي يقر بالتقدم المحرز والتحديات التي تنتظرنا في مكافحة مرض السل (TB) وفي حين كان لفيروس كورونا /كوفيد-19/ تأثير عالمي مدمر على مدار العام الماضي، كان السل منذ فترة طويلة هو القاتل الرائد للأمراض المعدية في العالم ولا يزال يتسبب في وفاة المزيد من الأشخاص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل أكثر من أي مرض معدٍ آخر.


اقرأ أيضاً: بدء محاكمة تامر أمين في قضية "إهانة الصعايدة"

 

 وأضافت، أنه على رغم أن السل يمكن الوقاية والشفاء منه، إلا أنه يصيب 10 ملايين شخص ويودي بحياة 1.4 مليون شخص عامًا بعد عام.
وأفادت الخارجية الأمريكية، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، بأن العالم يدرك جيدًا الخسائر المدمرة لفيروس (كوفيد-19) والتأثيرات التي ترتبت على الاستجابة من الدرجة الأولى للوباء، لكن الدخول في الدرجة الثانية من الاستجابة للوباء العالمي، ألحق بالضرر بالاستجابة العالمية للسل بشكل خاص، فعلى مدار العام الماضي أثرت تداعيات (كوفيد-19) والتدابير المرتبطة بمكافحته بشدة على خدمات مرض السل في البلدان التي تعاني من أعلى معدلات عبء السل في العالم.
ولفت البيان إلى أنه في 23 دولة حيث تركز الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على برامج مكافحة السل، انخفض عدد المصابين بالسل الذين خضعوا إلى التشخيص والعلاج في عام 2020، مقارنة بعام 2019، بنسبة 23 بالمئة.
ونبه بيان الخارجية الأمريكية إلى أن من المتوقع أن يؤدي تأثير وباء (كوفيد-19) على جهود مكافحة مرض السل إلى إصابة 6.3 مليون شخص إضافي والتسبب في 1.4 مليون حالة وفاة إضافية بالسل بين عامي 2020 و 2025، لافتا إلى أن البيانات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نصف مليون شخص قد ماتوا بسبب مرض السل في عام 2020 وحده.
ونوه البيان إلى أن حصيلة الوباء على الاستجابة العالمية لمرض السل تجعل أفقر سكان العالم وأكثرهم ضعفا، الذين هم أكثر عرضة للمعاناة من سوء التغذية ويعيشون في مناطق مكتظة بالسكان، أكثر الفئات عرضة للإصابة بالعدوى المنقولة عبر الهواء، حيث تظهر البيانات الحديثة أيضا أن الأشخاص المصابين بفيروس (كوفيد-19) والسل معا هم الأكثر عرضة للوفاة بثلاث مرات من المصابين بالسل فقط.
ووفقا للبيان، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوصفها أكبر

مانح ثنائي يقود الاستجابة العالمية للسل، تظل ملتزمة بمعالجة التداعيات التي أحدثها فيروس (كوفيد -19) والسل، وفي نهاية المطاف، مساعدة البلدان على العودة إلى المسار الصحيح لتحقيق هدف اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن السل المتمثل في إخضاع 40 مليون شخص للعلاج من السل بحلول عام 2022.
كما تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع حكومات البلدان والشركاء على جهود التعافي العاجل من السل في البلدان الأكثر تضررا من (كوفيد-19) ومفتاح هذه الجهود هو الاستجابات الشاملة من قبل المجتمع المدني والمجتمعات القادرة على تحديد الحلول المحلية وتنفيذها بسرعة للاستجابة في وقت واحد لكلا المرضين، لاسيما وأن 35 شريكا محليا تابعين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانوا يعملون على مكافحة مرض السل مهمين في الحفاظ على خدمات مكافحة السل الحيوية خلال فترة الوباء.
وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أنه كما تم توضيحه خلال العام الماضي، فإن استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مكافحة السل تبني منصات مهمة لاكتشاف ومنع انتشار فيروس (كوفيد-19) والأمراض المعدية الأخرى المنقولة عبر الهواء.
وأضافت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستواصل بناء قدرات البلدان على الاستجابة لكل من السل و(كوفيد-19) مع دعم الاختبار ثنائي الاتجاه لكلا المرضين، والتحقيق المشترك في الاتصال والفحوصات المجتمعية، وتنفيذ تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، مما يوفر منصة حيوية لمعالجة كلا المرضين، والاستجابة للأوبئة المنقولة عبر الهواء في المستقبل، وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف.


TAGS ذات صلة :
 

بدء عملية الانتقال في وزارة الخارجية الأمريكية