رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السفارة الصينية ببريطانيا تحتج على ما تعتبره أداء متحيزا لـ بي بي سي

الصين
الصين

وجهت السفارة الصينية في لندن، رسالة احتجاج إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، للإعراب عن استيائها الشديد من طريقة تغطية الأخبار في الصين، داعية (بي بي سي) إلى التخلي عن انحيازها وتصحيح أخطائها، وأن تتسم تقاريرها عن الصين بالموضوعية والنزاهة والتوازن.

 

وكررت السفارة- في بيان، نشرته على الموقع الإلكتروني- شكواها من الطريقة التي اتبعتها هيئة الإذاعة البريطانية في التغطية الإخبارية للأحداث بالصين.

 

وأشارت السفارة الصينية، معلقة على تقرير أذاعته المحطة الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان (تنين التضليل)، إلى أن هذا التقرير تضمن اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الصين، بشأن قضايا متعلقة بالإعلام والدبلوماسية، وفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، والتعامل مع الأقليات المسلمة في إقليم تشينجيانج.

 

وأكدت أن "الصين كانت دائما بلدا يتسم بالانضباط ويقدر الانسجام والتوافق بشدة، ولم تبدأ باستفزاز أحد ولا تتدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى، لكن الآخرين هم الذين يسعون للتدخل في شئونها الداخلية وتشويه صورتها".

 

تأتي هذه الرسالة بعد أيام من قيام وزارة الخارجية الصينية باستدعاء السفيرة البريطانية لدى بكين السفيرة ويلسون؛ للإعراب عن استيائها بشأن مقال كتبته السفيرة البريطانية عن حرية الصحافة بالصين.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن مقال السفيرة ويلسون "يعكس تحيزها الأيديولوجي العميق".

 

وأضاف أن "الصين أبلغت السفيرة بموقفها الرسمي بشأن هذه القضية، وأن مقال السفيرة يتجنب كافة الحقائق، بما في ذلك تضليل وسائل الإعلام

البريطانية وإذاعة تقارير زائفة عن الصين".

 

جدير بالذكر أن الصين كانت قد حظرت على هيئة الإذاعة البريطانية دخول عدد من الفنادق الصغيرة والمجمعات السكنية والمكاتب خلال الشهر الماضي، في إجراء وصف بأنه رد على طريقة تغطيتها الإخبارية للأحداث في الصين وعلى إلغاء بريطانيا لترخيص عمل إذاعة (سي جي تي إن) الصينية المملوكة للدولة.

 

كما يأتي في الوقت الذي أدانت فيه بريطانيا ما وصفته بالقمع الصيني للحريات المدنية في مدينة "هونج كونج"، التي كانت مستعمرة بريطانية سابقا وتتمتع بحكم شبه ذاتي.

 

ويرى مراقبون لتلك التطورات أن الانتقادات الصينية تعكس الغضب الصيني إزاء هيئة الإذاعة البريطانية لأسلوبها في تغطية قضايا حساسة، مثل قضية تفشي وباء فيروس كورونا، وقضية ارتكاب انتهاكات ضد الأقليات المسلمة في إقليم تشينجيانج، فضلا عن غضب الصين من قرار الحكومة البريطانية، الذي يفتح طريقا للحصول على الإقامة ثم الجنسية في نهاية المطاف لملايين من سكان هونج كونج.