رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السفير السوري في موسكو يُعقب على أنباء نقل الأسد للعلاج

 السفير السوري في
السفير السوري في موسكو، رياض حداد

 عقب رياض حداد، السفير السوري في موسكو، اليوم الجمعة، على الأنباء التي قد تداولتها وسائل الإعلام، بشأن نقل الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى موسكو لتلقي العلاج.

 

كما وقد نفى حداد في تصريحات خاصة، جميع الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام أخيرا، والتي تفيد بنقل الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا. وفقًا لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

 

وقال الحداد اليوم الجمعة لوكالة "سبوتنيك": "هذا الكلام غير دقيق إطلاقا، السيد الرئيس، بشار الأسد، موجود في سوريا وهذا الكلام غير صحيح".

وأعلنت رئاسة الجمهورية السورية، يوم الاثنين، عن إجراء الأسد وعقيلته فحص (PCR)، والذي أظهر نتيجة إيجابية.

 

وأضافت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن الرئيس وعقيلته بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وأنهما سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

 

وعبر البيان عن تمنيات الأسد وعقيلته بالسلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من هذا الفيروس، مهيبين بجميع السوريين الاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان، كما وجها التحية لكل الكوادر الطبية العاملة على الخطوط الأولى لمواجهة الفيروس والتخفيف من آثاره على المصابين به.

 

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، إنه لا يعلم ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد قد طلب مساعدة على خلفية إصابته وزوجته بفيروس كوفيد-19، لكنه أعرب عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر في الأمر على الفور إذا طلب الأسد المساعدة.

 

كما أعرب بيسكوف عن أمله بأن تكون إصابة الرئيس الأسد وزوجته بفيروس كورونا خفيفة، وأن يحصلا على المناعة اللازمة.

 

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من

فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

 

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

 

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

 

مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 118.38 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.7 مليون.