إسرائيل تُعلن بدأ تطعيم العمال الفلسطينيين

صرحت مُنظمة "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنها قد بدأت حملة التلقيح المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" للعمال الفلسطينيين.

كما وقد جاء بحسب بيان خدمة الطوارئ الإسرائيلية، يسمح للفلسطينيين الذين يحملون تصاريح عمل في إسرائيل أو في مستوطناتها المقامة في الضفة الغربية المحتلة بتلقي اللقاح. وفقا لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

ويتلقى العمال التطعيم العمال بلقاح "موديرنا" في حملات التلقيح عند المعابر الإسرائيلية وفي المناطق الصناعية" في الضفة الغربية.

وقالت خدمة الطوارئ إن 700 عامل تلقوا التطعيم يوم الخميس الماضي بنجاح، بهذا الصدد قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، الجنرال كميل أبو ركن:

"أطلقنا اليوم حملة التطعيمات لصالح العمال الفلسطينيين الذين يشتغلون في إسرائيل، وأرحب بذلك. الحديث يدور عن مصلحة صحية واقتصادية مشتركة كوننا نعيش في نفس البيئة الوبائية، ويجب علينا جميعًا المساهمة في الجهد الرامي إلى الحد من تفشي فيروس كورونا في المنطقة، مع الحفاظ على صحة الجمهور وعلى أداء المرافق الاقتصادية. هكذا فقط سنتمكن من التغلب على الكورونا، ومن استعادة مجرى الحياة الاعتيادي". 

يذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت، في 19 فبراير الماضي، عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حيث تقوم بموجبه الأخيرة بتطعيم مئة ألف عامل فلسطيني.

وتلقى نحو 40 في المئة من سكان إسرائيل البالغ تعدادهم تسعة ملايين نسمة لقاح "فايز"، وقامت بتخفيف القيود يوم أمس الأحد. 

وسجلت الضفة الغربية المحتلة بعدد سكان يبلغ 2.8 مليون نسمة، أكثر من 142 ألف إصابة بالفيروس و1596 وفاة منذ بدء تفشي الجائحة في الأراضي الفلسطينية العام الماضي.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد

لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 113 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.6 مليون.