رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يكشف عن انخفاض حاد في حركة السفر بداية هذا العام

 انخفاض حاد في حركة
انخفاض حاد في حركة السفر بداية هذا العام

أعلن الإتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، اليوم الثلاثاء، عن وجود إنخفاض حاد في حركة السفر جوا بداية هذا العام خلال شهر يناير الماضي.

كما وقد جاء ذلك بفعل القيود المفروضة على دخول البلدان بسبب الوباء، ما عمق من أزمة قطاع الطيران. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وأظهرت بيانات الاتحاد الدولي انخفاض حركة السفر جوا المحلية بنسبة 47.4% في جميع أنحاء العالم، فيما هوت حركة السفر الدولية بنسبة 85.6% خلال الشهر الأول من العام الجاري.

وأشار الاتحاد إلى أن حركة السفر جوا المحلية، هبطت بشكل قوي في الصين خلال نفس الفترة، فيما تحسنت في الولايات المتحدة لكن بوتيرة بطيئة للغاية.

وحذر الاتحاد من أن السلالات الجديدة من فيروس كورونا، أجبرت الحكومات على تشديد قيود السفر في جميع أنحاء العالم، مما أضر بتوقعات شركات الطيران لنتائج الأعمال.

وقال بريان بيرس، كبير الاقتصاديين في اتحاد النقل الجوي الدولي: "هذا هو ما أدى إلى الضعف والانخفاض في يناير. تواجه شركات الطيران بداية صعبة بالفعل لهذا العام".

وفي الشهر الماضي، حذر الاتحاد من تدهور في توقعات شركات الطيران عن تقديراته التي أصدرها في ديسمبر، وقال إنه بات يتوقع استمرار نزيف السيولة بالقطاع حتى الربع الرابع من العام في ظل تشديد القيود على السفر.

وفي حين شرعت دول عديدة في توزيع اللقاحات للتصدي لفيروس كورونا المستجد، أجبر ظهور سلالات أسرع انتشارا من الفيروس في دول مثل بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا حكومات عديدة على حظر السفر غير الضروري.

وسيكون الصيف المقبل حاسما للكثير من شركات الطيران وشركات تنظيم العطلات التي تكافح للنجاة بعد مرور نحو عام دون أي إيرادات تذكر بسبب قيود الجائحة، وسيحتاج الكثير منها أموالا إضافية بعد استنزاف احتياطياتها النقدية.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 113.9 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و631261.