عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلينتون: أمريكا لن تسمح بأن تكون شمال مالي قاعدة للإرهاب

هيلارى
هيلارى

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح بأن يصبح شمال مالي ملاذا آمنا لمتمردين إسلاميين من الممكن أن يمثلوا لاحقا تهديدا مباشرا بدرجة اكبر للمصالح الأمريكية.

وصفت كلينتون -التي كانت تتحدث أمام لجنة بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء عن الهجوم الدامي في سبتمبر على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا- الحملة الدولية المتصاعدة ضد المتشددين الإسلاميين في مالي بأنها رد على "تهديد مستمر وخطير جدا".
أضافت "نحن في صراع لكنه صراع ضروري. لا يمكن أن نسمح بأن يتحول شمال مالي إلى ملاذ آمن".
تركزت شهادة كلينتون على الأحداث المحيطة بهجمات 11 سبتمبر في بنغازي العام الماضي والتي أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.
لكنها رسمت صورة تحدثت فيها عن تزايد تهديد الإسلاميين في أنحاء المنطقة بما في ذلك الجزائر حيث سيطر مقاتلون إسلاميون على منشأة للغاز واحتجزوا عشرات الرهائن من الأجانب هذا الشهر قبل أن تتغلب عليهم قوات الأمن الجزائرية.
وقالت كلينتون: "إذا كنا نركز على شمال افريقيا فإن القاعدة لم تعد مجرد منظمة بل هي اسم علم. ايها الناس أفيقوا. انهم يشكلون مثل تلك الجماعات الجهادية".
أضافت "علينا أن ندقق النظر فيها كلها وأن نحدث بشكل مستمر معلوماتنا العسكرية وكفاءاتنا الدبلوماسية للتعامل معها".
قالت كلينتون إن الوضع الأمني في شمال مالي أصبح معقدا بسبب تدفق الأسلحة من ليبيا المجاورة بعد الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي. وأضافت أن هذه الأسلحة استخدمت أيضا في هجوم شنه متشددون على منشأة للغاز في الجزائر هذا الشهر.
مضت تقول "لا شك في أن الإرهابيين الجزائريين حصلوا

على أسلحة من ليبيا. ولا شك في أن فلول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الموجودة في مالي لديهم أسلحة من ليبيا".
أضافت أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لاحتمال أن جماعات مثل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد تهدد بشن هجمات مباشرة على المصالح الأمريكية مع تزايد قوة تلك الجماعات.
قالت "لا يمكن قول إنهم لن يفعلوا شيئا لمجرد أنهم لم يفعلوه. هذه ليست مجرد جماعة إرهابية.. إنها مشروع إجرامي. ومن ثم لا مجال للخطأ.. يجب أن يكون لدينا استراتيجية أفضل".
وتابعت كلينتون أنها ليست لديها معلومات تعزز تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز ينقل عن مسؤول جزائري قوله إن بعض المتشددين الذين شاركوا في هجوم الجزائر شاركوا أيضا في هجوم بنغازي.
قالت كلينتون "وجدت أن مسؤولي ليبيا راغبون لكنهم يفتقرون إلى القدرات اللازمة. وجزء من التحدي الذي نواجهه هو مساعدتهم على تحقيق قدرة أكبر لأن الأمر الآن يتعلق بهم".
أردفت قائلة: "يتعرض مسؤولون لديهم للهجوم والاغتيال بشكل منتظم لذلك علينا أن نبذل جهدا أكبر لمساعدتهم على تحسين قدراتهم الأمنية