رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليمن والبحرين تبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية

عبداللطيف الزياني
عبداللطيف الزياني

 بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني، سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.


 أكد وزير الخارجية اليمني- خلال لقائهما اليوم /الأحد/ بالبحرين، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية- عمق العلاقات اليمنية-البحرينية، وأهمية تفعيل العلاقات الثنائية، وتنسيق مواقف البلدين إزاء التطورات السياسية على الساحة اليمنية، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تفعيل الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، إضافة إلى تفعيل برنامج لتدريب وتأهيل الدبلوماسيين اليمنيين في معهد محمد بن مبارك الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية البحرينية.


وأشاد بالموقف المبدئي للبحرين قيادة وشعبا في دعم الشرعية الدستورية لليمن ممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ودعمها لجهود استعادة الدولة، وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.


ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني، موقف بلاده الدائم والثابت تجاه اليمن وشرعيته الدستورية ووحدة وسلامة أراضيها، ووقوفها المستمر إلى جانب جهود استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، ودعم جهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن، موضحا تأكيد البحرين على ضرورة الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتدفق المساعدات الإنسانية، واستنكارها تهديدات الملاحة البحرية من قبل المليشيات

الحوثية الإرهابية خاصة في الحديدة وهجومها العسكري على مارب.


وأشار الزياني إلى أهمية تنسيق المواقف السياسية المشتركة إزاء التطورات في اليمن والمنطقة، معرباً عن استعداد البحرين تقديم كافة الدعم اللازم لليمن في مختلف المجالات التعاونية والتدريبية والتأهيلية للدبلوماسيين اليمنيين.


وأعرب الجانبان عن تأييدهم المطلق لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي، جمال خاشقجي، موكدين أهمية الدور الأساسي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان على ما تبذله من جهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي وفق سياسة الاعتدال والوسطية، مؤكدين رفضهما القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية ورموزها واستقلالية قضاءها.