عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجموعة 5+1 مستعدة لاجراء محادثات مع طهران

الرئيس الإيراني نجاد
الرئيس الإيراني نجاد

أعربت مجموعة 5+1 عن رغبتها في عودة إيران الى طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي المثير للجدل "في اقرب وقت"، مبدية اسفها بازاء مماطلة طهران التي تستمر في اقتراح امكنة او مواعيد جديدة للمفاوضات.

وأكد مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تمثل مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) "اننا نريد رؤية ايران تعود الى طاولة المفاوضات في اقرب وقت كي نتمكن من احراز تقدم ملموس للرد على مخاوف المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الايراني".
وذكر المتحدث ب"اننا اقترحنا مواعيد ملموسة ومكانا (للاجتماع) في ديسمبر"، قائلا انه "فوجىء بشدة" لان ايران لا تكف مذذاك عن "العودة الينا، ايضا وايضا، بشروط مسبقة جديدة بشأن آليات المفاوضات" وخصوصا عبر اقتراح امكنة جديدة للاجتماع.
وأضاف ان مجموعة 5+1 "مرنة للغاية" والاتصالات مع الايرانيين تجري بوتيرة "منتظمة".
وأفاد مصدر اوروبي اخر طالبا عدم كشف اسمه انه "تم اقتراح اماكن عدة للاجتماع لا نستبعد أيا منها، إلا أن ايران تقترح دائما مواقع مختلفة للاجتماع".
وقال المصدر إن "مكان (عقد المفاوضات) ليس الموضوع، لكن يبدو ان ايران تريد تأخير العملية من خلال فرض شروط جديدة".
واقترحت إيران على مجموعة 5+1 عقد الجولة المقبلة من المفاوضات

بشأن ملفها النووي في القاهرة، وهي فكرة وافقت عليها مصر، بحسب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الاربعاء.
وقال صالحي لدى خروجه من اجتماع مجلس الوزراء ان طهران اقترحت ان "يعقد الاجتماع المقبل في القاهرة، هذا الامر قوبل بايجابية من جانب اخواننا المصريين ومصر تجري مشاورات لاجراء المفاوضات".
وأوضح أن "تاريخ المفاوضات ومكان انعقادها سيعلنهما المجلس الأعلى للأمن القومي" الايراني المكلف التفاوض بشأن الملف النووي.
واستانفت ايران ومجموعة 5+1 اتصالاتهما اواسط كانون الاول/ديسمبر لاعادة اطلاق المفاوضات بشأن الملف النووي بعد توقف استمر اشهرا عدة. وعقدت جولة التفاوض الاخيرة في موسكو في يونيو 2012.
وتشتبه القوى الغربية بسعي ايران الى تصنيع اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.

وترفض ايران تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، مؤكدة ان هدفه مدني بحت خلافا لاتهامات الغربيين.