رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوروجواي تستقبل لقاح "سينوفاك" الصيني غدًا.. وانطلاق حملة التطعيم مطلع مارس

لقاح سينوفاك
لقاح سينوفاك

 أعلن رئيس أوروجواي لويس لاكال بو أن الدفعة الأولى من لقاح "سينوفاك" الصيني المضاد لفيروس (كوفيد ـ 19) ستصل مساء غدٍ الخميس بعد إظهاره نتائج فعالة، فيما ستبدأ حملة التطعيم الرسمية باللقاح يوم الإثنين المقبل، الأول من مارس 2021.
 وقال رئيس أوروجواي -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية لأوروجواي، اليوم الأربعاء، إن المسئولين عن التطعيم هم أول المتلقين للقاح، مشيرًا إلى أن برنامج التطعيم الوطني في البلاد سينطلق بعد وصول 192 ألف جرعة من اللقاح الصيني.
 وأوضح أن بلاده ستتلقى دفعات جديدة من اللقاح الصيني منتصف شهر مارس المقبل تقدر بمليون ونصف المليون جرعة، إضافة إلى 460 ألف جرعة أخرى من لقاح "فايزر بايونتك" خلال الشهر نفسه.
 وأضاف، أن الأسبوع الأول لشهر مارس سيشهد البدء بتحصين كادر التعليم، من أجل إعادة فتح المدارس في بداية شهر مارس المقبل، إضافة إلى منتسبي قوات الأمن ورجال الإطفاء والعسكريين، وجميع الراغبين في تلقي اللقاح دون سن الستين، حيث إن التطعيم ليس إلزاميا، مشيرا إلى أن تحصين العاملين بالقطاع الصحي سيبدأ في الأسبوع الثاني من شهر مارس بلقاح "فايزر بايونتك".
وأوضح رئيس الأوروجواي أنه ووزراءه يتوقعون استمرار عملية التطعيم بدون تحديد توقيتات إلى أن يتم استكمال 3.8

مليون جرعة اشترتها أوروجواي من لقاحي "سينوفاك" و"فايزر"، بالإضافة إلى 1.5 مليون جرعة أخرى ضمن مبادرة "كوفاكس".
وأكد رئيس أوروجواي أن بلاده تمتلك البنية التحتية والخبرة اللازمة لتحصين 30 ألف شخص يوميا بمجرد انطلاق حملة التطعيم، مع الحفاظ على تطبيق الإجراءات الاحترازية بما في ذلك التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى تمديد حظر التجمعات مع إغلاق الحدود لمدة ثلاثين يوما أخرى في إطار تدابير "الصحة العامة"، وهو الحد الأقصى لمدة الحظر دون طلب تصويت البرلمان.
وشدد الرئيس لاكال بو على ضرورة إعادة فتح الحدود وإطلاق الأنشطة التجارية في أقرب وقت ممكن لمواجهة التحديات الاقتصادية واستعادة الوظائف، مع التزام الفريق العلمي للإجراءات الوقائية من الأوبئة بالعمل على الحيلولة دون دخول سلالات جديدة من الفيروس إلى البلاد وإجراء اختبارات الخلو من الفيروس عند نقاط المراقبة الحدودية.