رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة العالمية تُعلن توقعها تاريخ إنتهاء وباء كورونا

رئيس المكتب الإقليمي
رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا لمنظمة الصحة العالمية هانز كلو

 

صرح هانز كلوج، رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)،  إن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ستقوم بالإنتهاء في أوائل عام 2022.

كما وقد ذكرت إحدى القنوات التلفزيونية الدنماركية نقلا عن المسؤول: "أسوأ سيناريو أصبح وراءنا. نحن نعرف المزيد عن الفيروس مقارنة بعام 2020، عندما بدأ الفيروس للتو في الانتشار". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

في الوقت نفسه، أشار هانز كلوج إلى أن الفيروس على هذا النحو سيبقى بين الناس، ولن تكون هناك ببساطة حاجة إلى قيود. بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن هذا مجرد توقع، لأنه لا يمكن لأحد أن يتوقع بالضبط كيف سيتطور الوضع.

الجدير بالذكر أنه قد زفت منظمة الصحة العالمية، مساء الأربعاء الماضي، خبرا سارا للعالم بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

كما وقد أفادت أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عبر أرجاء المعمورة، بنسبة 16 بالمئة.

وعلى الرغم من هذا الانحفاض الملحوظ، فإن المنظمة أكدت أن الأزمة الصحية لم تنته بعد، لذلك تواصل الدول تشديد القيود وحملات التلقيح.

وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن توزيع اللقاحات ضد عدوى فيروس كورونا في العالم يتم بشكل غير عادل وغير متساو.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف

السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.