الرئاسة اللبنانية تُعلن تلقي عون و10 أعضاء من فريقه لقاح كورونا
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، أن الرئيس ميشال عون وزوجته و10 من أعضاء فريقه قد قاموا بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وقد جاء ذلك بعد تسجيل أسمائهم وفقا للأصول على المنصة الخاصة بالتلقيح. وفقاً لـ موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأكد مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية في تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن "الرئيس عون واللبنانية الأولى تلقيا اللقاح ضد كورونا مع عشرة من أعضاء الفريق اللصيق والملازم للرئيس الذين سجلوا أسماءهم وفقا للأصول على المنصة الخاصة بالتلقيح".
كما ودعا عون اللبنانيين الى الإقبال على تسجيل أسمائهم على المنصة لتلقي اللقاح والمساهمة في مكافحة انتشار الكورونا.
مكتب الاعلام في الرئاسة: الرئيس عون واللبنانية الأولى تلقيا اللقاح ضد "كورونا" مع عشرة من أعضاء الفريق اللصيق والملازم للرئيس الذين سجلوا أسماءهم وفقا للأصول على المنصة الخاصة بالتلقيح
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 23, 2021
وكان المدير الإقليمي لدائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي، ساروج كومار، قال إن تصرفات نواب لبنان تهدد الآن تمويل البنك الدولي لبرنامج التلقيح ضد فيروس كورونا في البلاد.
وهدد كومار بوقف اللقاحات المضادة لهذا الفيروس بعد معلومات عن تلقيح 16 نائبا حاليا تفوق أعمارهم الـ75 عاما، في القاعة العامة لمجلس النواب، بحضور وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر اللبناني، وهم مسجّلون على المنصة، لافتا إلى أن هذا الأمر "لا يتماشى مع الخطة الوطنية المتفق
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.