رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزارة صحة عمان تدعو المواطنين والمقيمين لتجنب السفر إلا للضرورة

 

أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم الأحد، أنها قد قامت بدعوة المواطنين والمقيمين إلى عدم السفر إلا للضرورة القصوى خلال الفترة الحالية.

ولاسيما مع ظهور سلالات جديدة ومتحورة لفيروس كورونا المستجد. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

جاء هذا في تصريحات لخالد بن سعيد الحارثي، رئيس قسم اللوائح الصحية الدولية وصحة الموانئ بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالوزارة.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الحارثي أن الإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة للمسافرين القادمين إلى البلاد، أظهرت أن بعض الدول لديها عدد حالات أكبر مصابة بالفيروس من باقي الدول الأخرى.

ونصح بعدم السفر إلى خارج البلاد في الوقت الحالي وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأمر الذي من شأنه أن يُساعد في خفض نسبة الإصابات في السلطنة.

وشدد على أن كافة المسافرين القادمين لعمان يخضعون للفحص قبل الوصول وبعده، مشيرا إلى أنه تتم متابعتهم خلال فترة العزل المؤسسي أو المنزلي.

وأكد الحارثي على أهمية الالتزام بالعزل وبالإجراءات الصحية المتبعة لضمان عدم انتشار العدوى بين أوساط المجتمع.

وأعلنت وزارة الصحة العمانية أن إجمالي عدد الإصابات المُسجلة بفيروس كورونا بالسلطنة بلغ 139 ألفا و362 إصابة، والوفيات 1552، والمتعافين 130 ألفا و653.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد

لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.4 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.