استنفار سعودى لمواجهة هجمة كورونا وتشديد الإجراءات فى المسجد الحرام

شاركت هيئة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف بعدد 40 مسعفاً موزعين على ٤ فرق إسعافية، وفرق تطوعية تقدم خدماتها على مدار الساعة لقاصدى المسجد الحرام، وذلك ضمن جهود المملكة فى خدمة المعتمرين خلال جائحة كورونا.

وكثفت عمليات التوعية الصحية والمحافظة على مستوى الجاهزية بما يتماشى مع جاهزية جميع القطاعات الحكومية العاملة بالمسجد الحرام، معززة دورها كجهة صحية لتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتضمنت الإجراءات توزيع الفرق على مداخل ومسارات المسجد الحرام مزودة ببروشورات توعوية، وتقديم الخدمة فى حال حدوث أى طارئ.

وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى من إجراءاتها الاحترازية والوقائية حفاظاً على سلامة وأمن الزائرين والمعتمرين.

وفى هذا السياق، جندت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين 400 موظف يعملون على مدار الساعة، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا بالمسجد الحرام.

 وأوضح مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة فايز بن عبدالرحمن الحارثى أن جميع عمليات الأمن والسلامة داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له والمبنى الرئيسى للرئاسة تدار وفق منهجية واضحة تضمن تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة والحفاظ على سلامة وأمن قاصديها وموظفيها وممتلكاتها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وقياس درجات الحرارة.

وأكد أن الكوادر الأمنية مدربة على كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية بمهنية عالية، داخل المسجد الحرام والمبنى الرئيسى والمرافق الخارجية التى يصل عددها (15) مقراً ومرفقاً يخدم المسجد الحرام وقاصديه، كمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكى الشريف، ومحطة الكهرباء الاحتياطية بكدى، وخزان ملكان الخاص بتغذية دورات مياه المسجد الحرام، وخزان ماء زمزم بكدى، وغيرها من المواقع المدعمة بـ(191) حارساً مدنياً يشاركون فى حفظ الأمن داخلها، ومتابعة تطبيق

الإجراءات الاحترازية.

وأشار الحارثى إلى أن أفراد الأمن خلال هذه الفترة يقومون بمتطلبات الإجراءات الاحترازية للجائحة العالمية، بين منع دخول أى شخص لأى مبنى تابع للرئاسة دون كمامة وقياس درجة الحرارة، ورصد أى تجمع لا يحقق متطلبات التباعد الاجتماعى وغيرها من متطلبات مكافحة العدوى، مستعينين فى ذلك بعدد من الأجهزة والأدوات التى تم استحداثها.

وأعلنت السعودية، أمس الأول الخميس، اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشى فيروس كورونا، وذلك تزامناً مع ظهور مؤشرات لارتفاع فى المنحنى الوبائى فى بعض مناطق المملكة.

 وصرح مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية بأنه تقرر إيقاف كافة المناسبات والحفلات بما فى ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

كما تقرر إيقاف كافة الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة أو الموجودة فى المطاعم ومراكز التسوق ونحوها، والصالات والمراكز الرياضية، لمدة 10 أيام قابلة للتمديد.

وأضاف البيان أنه تقرر تعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية فى المطاعم والمقاهى وما فى حكمها والاقتصار على تقديم الطلبات الخارجية وذلك لمدة 10 أيام قابلة للتمديد.