رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير خارجية كوريا الجنوبية: سول وطوكيو يمكنهما الاستعانة بواشنطن لحل خلافاتهما التاريخية

العلاقات بين كوريا
العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان

قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي جونغ أوي-يونغ، اليوم الخميس إن كوريا الجنوبية واليابان يمكنهما إذا لزم الأمر طلب المساعدة من حليفهما المشترك، الولايات المتحدة، لحل خلافاتهما التاريخية المزمنة.

 

وأدلى "جونغ" بهذه التصريحات في جلسة برلمانية، وسط المخاوف من أن التوترات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية واليابان يمكن أن تضر بجهود سيئول لتعميق التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، التي تعتزم تقوية التحالفات الإقليمية.

 

وقال الوزير: "نظرًا لأنني أجريت مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن"، فيمكن لكوريا الجنوبية واليابان طلب مساعدة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالخلافات بينهما إذا لزم الأمر".

 

وأبدى "جونغ"، نبرة متفائلة بشأن الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات مع اليابان، والتي توترت بسبب تاريخ الحرب والخلافات التجارية، واستبعد أن تؤدي العلاقات المتوترة بين سيئول وطوكيو إلى إعاقة التعاون مع واشنطن.

 

وقال الوزير: "أعتقد أن الحكومتين (في سيئول وطوكيو) يمكنهما معالجة القضايا بصورة كافية من خلال الحوار الوثيق، ونحن نسعى إلى إقناع الجانب الياباني بالمضي في هذا الاتجاه".

 

وأكد الوزير رغبته في إجراء أول محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الياباني "توشيميتسو موتيغي" «في أقرب وقت ممكن»، وسط تكهنات بأن التأخير الواضح في إجراء مكالمتهما بعد تنصيب "جونغ" في وقت سابق من هذا الشهر قد يعكس التوترات بين الجانبين.

 

وتطرق "جونغ" إلى مراجعة حكومة "بايدن" المستمرة لسياستها تجاه كوريا الشمالية، وأشار إلى أن سيئول وواشنطن بدأتا مشاورات «وثيقة للغاية وصريحة للغاية»، مضيفًا أنه يتوقع أن تؤدي المراجعة إلى نتيجة جيدة في المستقبل القريب.

 

وتعليقا على المفاوضات مع واشنطن بشأن تقاسم تكلفة تمركز القوات الأمريكية في البلاد، توقع "جونغ" أن تختتم المحادثات في المستقبل القريب أيضًا، وجدد الوزير تأكيد سعي سيئول إلى

التوصل إلى اتفاق لعدة سنوات، في حين رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.

 

وقالت الوزارة في تقرير قُدم إلى البرلمان: «من أجل استئناف الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في وقت مبكر وإحراز تقدم حقيقي في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، سنقوم بتسريع الجهود مع واشنطن لوضع استراتيجيات منسقة». وفيما يتعلق بالتحالف الثنائي، قالت الوزارة إنها ستسعى إلى تطوير التحالف لتحقيق المنفعة المتبادلة وتحقيق الاستقرار الإقليمي في شبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا.

 

وقالت الوزارة إنها ستدفع أيضًا من أجل عقد قمة ثنائية واجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين، والعمل على الانتهاء بسرعة من قضايا التحالف العالقة، مثل المفاوضات بشأن تحديد حصة سيئول من تكاليف نشر القوات الأمريكية في البلاد.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات مع اليابان، تعهدت الوزارة ببذل الجهود لحل القضايا الشائكة الناجمة عن قضية العمل القسري والاسترقاق الجنسي في زمن الحرب، والسعي إلى تحسين العلاقات المتوترة من خلال اغتنام المناسبات مثل أولمبياد طوكيو.

 

كما قالت الوزارة إنها ستعزز الدبلوماسية مع الصين لتحقيق زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إلى سيئول، واستعادة التعاون والتبادلات الثنائية.