ألمانيا: الانتهاكات الإيرانية تعوق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووى

صرح  وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الخميس، بأن المحادثات الجارية بشأن الاتفاق النووى  الموقع مع القوى الدولية في 2015، معقّدة بسبب سلوك إيران لطريق التصعيد بدل خفض التصعيد، محذرا من أن إيران "تلعب بالنار".

 

وأكد الوزير الألمانى، إن السلوك الإيراني فيما يتعلق بالاتفاق النووي يعوق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وفقا لوكالة سبوتنيك.

 

وقال ماس، قبيل مؤتمر مرتقب مع نظرائه من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة إن "الانتهاكات الأخيرة التي قامت بها إيران تقوض عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي".

 

وحذر وزير الخارجية الألماني من أنه "كلما زاد الضغط، كلما ابتعدت آفاق إيجاد حل سياسي".

 

وفي وقت سابق، قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، إن "تقليل (إيران) التزاماتها يأتي في سياق الفقرة 36 من الاتفاق النووي".

وتساءل روانجي: "كيف يتوقعون من إيران الموجودة في الاتفاق النووي أن تتخذ

الخطوة الأولى؟".

 

وقال السفير الإيراني: "بحسب الفقرة 36، من الاتفاق النووي، عندما يرتكب عضو في الاتفاق النووي انتهاكا واضحا وخطيرا، تُمنح إيران الخيار بعدم الوفاء بجميع التزاماتها أو بعضها، وقد اخترنا الخيار الثاني".

 

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت الدول الأعضاء في تقرير سري، الأسبوع الماضي، أن "إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم، وهو مادة يمكن استخدامها لتشكيل نواة الأسلحة النووية".

 

وقالت الوكالة، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إن إيران "أنتجت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم في 8 فبراير، في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية في أصفهان".