مصرى محظوظ ينجو من هجوم "إن أميناس" بأعجوبة

كشفت مصادر رسمية في القاهرة الاثنين، أن أحد المصريين تم العثور عليه في موقع المنشأة النفطية الجزائرية، التي تعرضت لهجوم من قبل مسلحين ينتمون لتنظيم "القاعدة"، أواخر الأسبوع الماضي، دون أن يتضح على الفور ملابسات وجوده في المنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية أنها تلقت إفادة من نظيرتها في الجزائر، بأن قوات الأمن الجزائرية عثرت على المواطن المصري "المحظوظ"، الذي لم يتم الكشف عن هويته على الفور، حيث كان متواجداً في موقع "عين أميناس"، وأكدت أنه لم يكن من بين الرهائن، كما أنه ليس من بين الخاطفين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير علي العشيري، قوله إنه "تم بالتنسيق بين السلطات الجزائرية وسفارة مصر، تأمين المواطن وسلامته، دون توجيه أي اتهام"، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، الذي لم يورد مزيداً من التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بياناً، في وقت

سابق أواخر الأسبوع الماضي، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، أدانت فيه الهجوم على المنشأة النفطية في "إن أميناس"، والذي نجم عنه اختطاف عدد كبير من الرهائن، بينهم عشرات الأجانب.
كما أعربت القاهرة عن تضامنها مع الحكومة الجزائرية، وعبرت عن "شديد أسفها"، لما أسفرت عنه عملية الاختطاف من سقوط عدد من الضحايا، وقدمت الخارجية المصرية عزاءها لذوي الضحايا ولحكومات دولهم.
وعن وجود ضحايا من المصريين في الهجوم، سواء من الرهائن أو من المسلحين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم، قال مساعد وزير الخارجية إن القاهرة ليس لديها معلومات، حتى الآن، عن وجود جثث لمصريين نتيجة الهجوم.