رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان: "بشار" تفوق على أبيه فى "القتل"

رجب طيب أردوغان رئيس
رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي

 قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن بشار الأسد حينما كانت العلاقات بينهما جيدة كان يقول له إنه لن يقع في نفس الخطأ الذى وقع فيه من قبل أبوه حافظ الأسد.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان، الليلة الماضية في حفل نظم برئاسة جامعة "غازي عنتب" جنوب شرق تركيا، بمناسبة منحه درجة الدكتوراه الفخرية، تقديرًا لجهوده التي يقوم بها من أجل نهضة بلاده ورفعتها.
وأضاف أرودغان في كلمته التي نقلتها وسائل الإعلام التركية صباح اليوم الأحد، :" لكنه (بشار) الآن تخطى والده، الذى قتل 30 ألف إنسان في مدينتى حمص، وحماة "، موضحا أن بشار بما فعله الآن وبال- 60 ألف روح التي أزهقها، قد تخطى وفاق والده في القتل، وكأن كلامه السابق كان يريد به عكس معناه ".
وقال أردوغان إن :"الأسد الأب فعل فعلته في مدينتي حمص وحماة، بينما الأسد الإبن فعل ذلك ومازال يفعله في معظم المدن السورية بطول البلاد وعرضها"، مشيرًا إلى أن هذا يعد تفوقا ثانيا للابن على الأب.
وأضاف أردوغان، إن "النظام السوري يستعمل العنف بشكل بشع ضد شعبه، وقواته تقوم باغتصاب النساء السوريات، في تصرف بشع يندى له الجبين"، متعجبًا من إمكانية استمرار نظام يقوم بكل تلك الجرائم، وبقائه على سدة

الحكم في بلاد مارس ضد شعبها أبشع الجرائم، مستبعدًا في الوقت ذاته فكرة بقائه من الأساس في مكانه كحاكم في البلاد.
وأوضح أردوغان أن :"الأسد الذي استطاع مواصلة جرائمه حتى اللحظة بمعاونة مجلس الأمن الدولي، وبمساعدة بعض دول المنطقة، سيلقى عن قريب هو ورفاقه، مصيرا حتميا"، مبينا أنهم ينتظرون ذلك اليوم بفارغ الصبر.
وأشار أردوغان إلى أنه يتمنى أن تشهد العلاقات التركية -السورية مرحلة جديدة عند إعلان سقوط الأسد، وانتصار الشعب السوري في حربه التي يخوضها في سوريا، مشددا على ضرورة أن تكون العلاقات الجديدة أفضل بكثير مما مضى.
وكان رئيس الوزراء التركي أردوغان أكد أمس فور وصوله إلى محافظة "غازي عنتب" التي تؤوي الآلاف من السوريين، أنه :"لايمكن استمرار الرئيس السورى بشار الأسد الملطخة أياديه بالدماء، في الحكم لفترة أكثر من ذلك، لأن نظامه فقد شرعيته".