رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصرع رهينة بريطاني في الجزائر و30مختطفاً يتمكنون من الفرار

جانب من القوات الفرنسية
جانب من القوات الفرنسية

أكدت بريطانيا مصرع أحد مواطنيها المحتجزين ضمن مجموعة إرهابية تطالب بوقف تدخل الجيش الفرنسي في مالي ، بينما تمكن 30 رهينة جزائريا من الفرار، بينما تواصلت الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في مالي.

اكد وليام هيج وزير الخارجية البريطاني مصرع بريطاني في عملية خطف الرهائن الاجانب لدى مجموعة ارهابية في موقع غازي في الجزائر، ووصف الامر بأنه عملية قتل بدم بارد. وبدأ الهجوم على موقع لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية «سونطراك» مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النرويجية في حقل تجنتورين على بعد 40 كيلومترا من إن اميناس غير البعيد من الحدود مع ليبيا.
وتمكن 30 عاملا جزائريا من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لانتاج الغاز في ان اميناس بجنوب شرق الجزائر. وأوضح مصدر من ولاية ايليزي أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا من الفرار بعد أن كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الارهابية التي شنت اعتداء ارهابيا على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كيلومترا من مدينة ان أميناس بولاية ايليزي التي تبعد 1600 كيلومتر جنوب شرق الجزائر. ويحاصر الجيش الجزائري موقع انتاج الغاز في ان اميناس ، حيث تحتجز مجموعة مسلحة موالية لتنظيم القاعدة 41 رهينة  من 10 دول هي النرويج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا وكولومبيا وتايلاند والفيلبين وايرلندا واليابان والمانيا.وطالب بريطاني وايرلندي وياباني قدموا على انهم من الرهائن المحتجزين في الجزائر عبر قناة الجزيرة بانسحاب الجيش الجزائري.وكان الخاطفون اطلقوا  سراح مجموعة من العمال الجزائريين لم يعرف عددهم.وأضاف دحو ولد قابلية وزير الداخلية الجزائري ان السلطات لا تتفاوض مع الارهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم.
وقال خاطف الرهائن الذي قدم نفسه باسم ابو البراء «نطالب بانسحاب الجيش الجزائري حتى نفتح المجال

للتفاوض حول الرهائن».واوضح ان الجيش الجزائري اطلق النار على موقع احتجاز الرهائن ما ادى الى اصابة رهينة ياباني بجروح.
وأضاف متحدث باسم كتيبة «الموقعون بالدم» التي يقودها الجزائري مختار بلمختار ان هذه العملية تأتي انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي.
واعربت ايطاليا عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي للعمليات العسكرية الجارية في مالي. وأكد  جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي دعم بلاده التام للتدخل في مالي اطار قرار مجلس الامن وبالتوازي مع ما تم القيام به على مستوى الاتحاد الاوروبي لتقديم دعم لوجستي للعمليات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا. وأكد بانيتا أن  ايطاليا والولايات المتحدة اعربتا عن دعمهما للعمل الذي تقوم به فرنسا لوقف تقدم المسلحين.
واعلن وزير الخارجية التشادي موسى فاكي اعتزام  بلاده إرسال كتيبة مشاة ولواءي دعم اي حوالى الفي رجل الى مالي. وقال «ننوي ارسال كتيبة مشاة ولواءي دعم اي بحدود الفي رجل». وأوضح أن القوات التشادية ستصل مع قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.ومن المقرر ان يصل حوالى الفي جندي من غرب افريقيا الى باماكو في 26 يناير مع وصول اول كتيبة نيجيرية.