رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كرزاى: إنهاء الدور القتالى الأمريكى بداية فترة جديدة

حامد كرزاي
حامد كرزاي

قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي في كلمة بجامعة جورج تاون بواشنطن ان:" التقدم الذي احرزته بلاده على مدى السنوات العشر الماضية ما كان ليتحقق لولا مساعدة الولايات المتحدة".

وقال ايضا ان :"فترة جديدة بدأت بعد الاعلان عن الاسراع بتسليم القوات الامريكية العمليات القتالية لقوات الامن الافغانية".
وقال كرزاي: "الشعب الافغاني بغض النظر عن موقفه الايديولوجي من كل هذه القضايا يدرك ان افغانستان ما كانت لتحرز التقدم الذي حققناه في السنوات العشر الماضية بدون المساعدة التي حصلنا عليها من الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الاميركية. وبعبارة اكثر تحديدا اموال دافع الضرائب الامريكي. لقد اسهمت بدرجة كبيرة في رفع شأن افغانستان".

واتفق كرزاي والرئيس الامريكي باراك اوباما على التعجيل بتسليم العمليات القتالية في افغانستان للقوات الافغانية مثيرين بذلك احتمال التعجيل بانسحاب القوات الامريكية من البلاد.
واضاف الرئيس الافغاني: "يسرني ان ابلغكم اليوم سيداتي سادتي اننا - الافغان - وحكومة الولايات المتحدة اتفقنا على صيغة لتوسيع علاقاتنا الى اتفاقية امنية ثنائية ستخفض بموجبها الولايات المتحدة قواتها في افغانستان وستبقى بعد 2014 بأعداد محدودة في منشآت معينة في افغانستان وستواصل الولايات المتحدة تدريب وتجهيز ومساعدة افغانستان وستكون افغانستان مسؤولة عن امنها وحماية حدودها وكل ما يتعلق بذلك".
وجاءت زيارة كرزاي وسط تصاعد

النقاش في واشنطن بشأن حجم ومدى الدور العسكري الاميركي في افغانستان فور انتهاء المهمة القتالية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في نهاية 2014.
وتفكر ادارة اوباما في ابقاء قوة يتراوح حجمها بين ثلاثة الاف وتسعة الاف جندي وهي اقل بكثير مما اقترح بعض القادة الاميركيين للقيام بعمليات لمكافحة الارهاب ولتدريب ومساعدة القوات الافغانية.
وقال كرزاي: "بوسعي ان ابلغكم ان احدث فترة معاناة في التاريخ الافغاني قد ولت. وفترة جديدة تبدأ .. قد بدأت بالفعل وان الفترة الجديدة ستتعزز مع قدوم 2014 حيث لن يقع على ابنائكم وبناتكم عبء حماية افغانستان وحيث يتولى ابناء وبنات افغانستان القيادة وسيمضون قدما".
ويوجد حاليا نحو 66 الف جندي اميركي في افغانستان. ويخفض حلفاء واشنطن بحلف شمال الاطلسي قواتهم ايضا برغم الشكوك بشأن قدرة القوات الافغانية على تحمل مسؤولية امنها.