الملكة إليزابيث الثانية تحتفل بذكرى اعتلائها العرش الملكي
قامت الملكة إليزابيث الثانية،بالإحتفال اليوم السبت، بالذكرى الـ 69 على اعتلائها العرش، الموافق للـ 6 من فبراير، في قصر ويندسور وكان الاحتفال مختلفا عن السنوات السابقة، وجاء ذلك بسبب الإجراءات الاحترازية نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
كما وقد نشر حساب العائلة الملكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة جاء فيها: "في هذا اليوم في 1952 اعتلت الملكة العرش، يوم وفاة والدها الملك جورج السادس". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.
#OnThisDay 1952 Her Majesty Queen Elizabeth II became The Monarch of the United Kingdom of Great Britain & Northern Ireland upon the death of her father, King George VI. 69 years of service to the Nation, thank you Ma’am. @RoyalFamily pic.twitter.com/PTn2890wFB
— On This Day RN (@OnthisdayRN) February 6, 2021
ويبدو أن جائحة كورونا غيرت من تقاليد العائلة المالكة في طريقة الاحتفال، وأجبرت الملكة في قضاء أغلب وقتها في ويندسور مع الأمير فيليب محاطة بمجموعة صغيرة من العاملين ذي الثقة .
Princess Anne and her mother, Queen Elizabeth pic.twitter.com/zuVB7MTaKY
— Best Of Princess Anne (@badannewindsor) February 5, 2021
وأصبحت الملكة إليزابيث في عمر السادسة والعشرين ملكة على بريطانيا، في 6 فبراير عام 1952، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، بعد صراع طويل مع المرض.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.