رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الإيرانية تُحدد موقفها من الاتفاق النووي

 

صرح محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، أنه قد طالب واشنطن أن تقوم باتخاذ الخطوة الأولى في العودة إلى الالتزامات في الاتفاق النووي، مشددا على عدم نسيان فشل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في سياسته مع طهران.

كما وقد كتب ظريف في تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" اليوم الخميس:

"على السيد أنتوني بلينكن التحقق من الوقائع حيال الولايات المتحدة، حيث أن أمريكا هي من انتهكت خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ومنعت الغذاء والدواء عن الإيرانيين ولم تلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 2231 وعاقبت الملتزمين بالاتفاق النووي".وذكر: "على مدار تلك الفوضى الدنيئة ضد إيران، قامت طهران باتخاذ التدابير العلاجية حيال الاتفاق النووي فقط"، مضيفا أن "إيران بقيت ملتزمة بالاتفاق النووي وعلى واشنطن أن تقوم من جانبها بالخطوة الأولى حيال الاتفاق". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وشدد وزير الخارجية الإيراني، على عدم نسيان الحد الأقصى من الفشل الذي واجهته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سياستها مع طهران.

كذلك، أوضح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في كلمة خلال تفقده مجمع "فردو" النووي صباح اليوم الخميس: "في حال ألغيت العقوبات علينا فسنعود إلى الاتفاق".

وتابع: "كلما عادوا إلى التزاماتهم بشكل عملي في الاتفاق النووي، فإن قانون [القانون الاستراتيجي لرفع العقوبات] يسمح للحكومة بالعودة إلى

التزاماتها، ويستند قرار رفع العقوبات البرلماني على المادتين 36 و37 من الاتفاق النووي بشكل أساسي".

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن.

وفي أول تعليقاته العامة بشأن إيران بصفته وزيرا للخارجية، أكد بلينكن على سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في أنه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء".

ولم يحدد بلينكن هذه المسائل لكن بايدن سبق وقال إنها تشمل تطوير إيران صواريخ باليستية ودعمها قوات تعمل بالوكالة في بلدان مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وأبرمت إيران اتفاقها مع ست قوى كبرى عام 2015 حيث التزمت بتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وغيرها.

وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية، مما دفع إيران لتعليق الالتزام ببعض البنود.