نقل الملياردير المكسيكي كارلوس سليم إلى المستشفى بعد إصابته بكورونا

 نقل الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، أحد أغنى رجال العالم، إلى المستشفى لإصابته بفيروس كورونا المستجد، كما أعلن متحدث باسم عائلته أمس الأربعاء، موضحا أنه في حالة جيدة.

 

وقال ارتورو الياس أيوب، لوكالة الصجافة الفرنسية، إن الملياردير (80 عاما) "أدخل إلى المستشفى للمراقبة فقط ويتمتع بصحة جيدة جدا".

 

وكان كارلوس سليم ضومط نجل الملياردير الذي يعمل في قطاع الاتصالات، كتب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" الاثنين الماضي، أن والده يعالج من كوفيد-19 ويعاني من أعراض خفيفة.

 

وذكر أنه "في حالة جيدة جدا ويحرز تقدما كبيرا في مقاومة كوفيد-19 بعد أكثر من أسبوع من الأعراض الطفيفة".

 

وتقدر ثروة سليم وعائلته اللذان يملكان مجموعة الاتصالات العملاقة "أمريكا موفيل" بنحو 58,5 مليار دولار، حسب مجلة "فوربس" ما يجعله أغنى رجل في أمريكا اللاتينية.

 

وهو يساهم عبر مؤسسته في تمويل الإنتاج المشترك في المكسيك والأرجنتين للقاح فيروس كورونا الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد لتوزيعه في أمريكا اللاتينية.

 

وسجلت المكسيك رسميا حوالي 1,8 مليون إصابة بكورونا وأكثر من 152 ألف وفاة. وهي رابع أكثر الدول المتضررة بالجائحة من حيث عدد الوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند.

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.