رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(تفاصيل)..الجزائر تترقب وصول أول شحنة من لقاح كورونا

تحدثت مصادر إعلامية جزائرية، مؤخرا، عن استعداد البلاد لاستقبال أول شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، يوم الأربعاء، فيما يصف مسؤولون وضع الوباء محليا بـ"المستقر".

 

ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية عن المدير العام لمعهد "باستور" الصحي، فوزي درار، يوم الأربعاء، قوله "اللقاح سيصل إلى الجزائر خلال ساعات".

 

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اقتراب موعد استلام الجزائر للشحنة، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي.

 

واقتصرت التصريحات على مسؤولين يؤكدون أن الجزائر تسابق الزمن في هذا الإطار، فيما أنشئت منصة رقمية لحجز مواعيد أخذ المواطنين للقاح.

 

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أكد قبل سفره إلى ألمانيا لإجراء عملية على مستوى الساق، ضرورة إطلاق عملية التلقيح قبل نهاية شهر يناير.

 

ووجه تبون، الذي يرتقب أن يعود إلى الجزائر، الأسبوع المقبل، أوامره لللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية لاختيار اللقاح الأنسب ضد الفيروس.

 

وأشار عضو اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، محمد بقاط بركاني، إلى وجود فرق بين ما وصفهما بـ"التوقيت السياسي" و"التوقيت العلمي".

 

 وقال بقاط :"لا يمكن التأكيد بالضبط متى يبدأ توزيع اللقاح في الجزائر، ننتظر أولا وصول الشحنة وعملية التلقيح ستأخذ بلا شك فترة طويلة، قد تصل إلى سنة أو سنتين كي نحقق المناعة الجماعية".

 

وتوجد عدة خيارات أمام السلطات الجزائرية، وأبرزها ثلاث أنواع من اللقاحات وهي لقاح سبوتنيك الروسي

ولقاح فيزر البريطاني والصيني سينوفارم، وتترقب الجزائر تتسلم شحنة من 50 ألف جرعة من روسيا.

 

وفيما لم يجر اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن اللقاح الذي سيتم توزيعه على المواطنين، تشهد الجزائر حالة استقرار كبيرة في الإصابات خاصة في الحالات الخطرة (معدل من 200 إصابة يوميا والوفيات 5).

 

السلالة الجديدة وغلق الحدود

 

ووصف بقاط الوضع في الجزائر بالمستقر مقارنة بالعديد من الدول وحتى المجاورة منها وقال:"الجزائر تشهد حالة استقرار كبيرة، وهذا بفضل الإجراءات المتخذة منذ بداية الجائحة، وأبرزها غلق المجال الجوي والحدود البرية منذ 17 مارس إلى يومنا هذا".

 

ورغم مساهمة خطوة غلق الحدود في محاصرة الوباء الا إنها تشكل تحديا سياسيا من نوع آخر، وذلك بسبب توقف الرحلات الجوية، لأن هذا الإجراء بات يشكل عبئا كبيرا يثقل كاهل الجالية الجزائرية الموجودة في الخارج والتي تطالب بفتح الحدود والسماح لأفرادها بزيارة البلاد.