عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إفراج صحى لذراع القاعدة الإعلامى من سجون أمريكا

«لندن» تستضيف «عادل عبدالبارى» فى منزل قيمته مليون و300 ألف دولار

 

كشفت صحيفة «ديلى ميل» استمرار الدور الذى تلعبه بريطانيا فى إيواء الإرهابيين وعائلاتهم، رغم الخطر الأمنى الشديد الذى يمثله هؤلاء على استقرار العديد من دول العالم، فى ظل أجندتهم وآرائهم المتطرفة.

وقالت الصحيفة البريطانية، فى تقرير نشرته اليوم السبت، إن الإرهابى المصرى الجنسية عادل عبد البارى، المتحدث باسم تنظيم القاعدة، يعيش حالياً مطلق السراح فى العاصمة لندن مع أسرته، بعد قضائه عقوبة السجن لمدة 25 عاماً فى الولايات المتحدة، التى أفرجت عنه مؤخراً.

وأشارت الصحيفة إلى أن عبد البارى يقيم فى منزل فاخر بغرب لندن، حيث تبلغ قيمته أكثر من مليون جنيه إسترلينى، ما يعادل مليون و300 ألف دولار، ووصفت ظهوره من جديد فى بريطانيا بأنه «مزعج للغاية»، خاصة مع تصوير البعض له على أنه «بطل».

وكان عبدالبارى، الممثل الإعلامى لتنظيم القاعدة الإرهابى، أحد المتورطين فى الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها السفارتان الأمريكيتان فى نيروبى ودار السلام عام 1998، والتى أسفرت عن مصرع أكثر من 225 شخصاً، حيث كان المتحدث باسم زعيم التنظيم أسامة بن لادن، ثم طبيبه الشخصى بعد ذلك، قبل أن تطلب الولايات المتحدة من بريطانيا تسليمه عام 1999، وبعد معركة قضائية طويلة تم ترحيله إلى الولايات المتحدة فى 2012، حيث حكم عليه بالسجن 25 عاماً.

 

لكن فى ديسمبر الماضى، أفرجت

السلطات الأمريكية عن عبد البارى، 60عاماً، بعد قرار قضائى بإطلاق سراحه مبكراً بسبب حالته الصحية، حيث أثار محاموه احتمال إصابته بفيروس «كورونا» المستجد.

 

وفضحت الصحيفة المسمّيات التى تستخدمها بعض المنظمات التى تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، وجماعات اليسار المتشدد، والتى أطلقت على عادل عبدالبارى لقب «سجين الضمير»، و«المحامى البارز فى حقوق الإنسان»، حيث قامت حكومة حزب المحافظين بمنحه حق اللجوء السياسى فى التسعينيات.

 

وكانت الصحف البريطانية قد انتقدت فى وقت سابق قرار لندن باستقبال الإرهابى المدان، وتقديم المساعدات له من أموال دافعى الضرائب البريطانيين.

 

ولدى عبدالبارى ابن اسمه عبد المجيد، وانضم لتنظيم «داعش» الإرهابى، وسافر إلى سوريا للقتال فى صفوف المتطرفين.

 

وتعتبر بريطانيا الملاذ الرئيسى للإرهابيين والمنظمات المتطرفة، التى تحظى بنفوذ كبير هناك، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الجماعات، وهو ما سلّط الأضواء على الدور البريطانى فى التآمر مع هؤلاء الإرهابيين.