رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصدر بالحرس الثوري الإيراني يُعلن ماذا كان في المخازن التي قصفتها إسرائيل في سوريا

صرح مصدر رفيع المستوى في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، مُعلناً عن طبيعة المواد التي كانت تتواجد داخل المخازن التي قد قامت بقصفها إسرائيل في سوريا بعد مزاعم وجود مواد تُستخدم في البرنامج النووي الإيراني داخل الأراضي السورية.

 

كما وقد كشف المصدر عن حقيقة المواد التي كانت داخل المخازن التي استهدفتها إسرائيل، أول أمس، حيث أشار إلى أن هذه المخازن كانت تحتوي على قطع ومحركات لصواريخ بالإضافة إلى طائرات من دون طيار كان يتم العمل على تجميعها داخل الأراضي السورية. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

 

بالإضافة إلى ذلك، بين المصدر أن هذه المخازن احتوت على وقود جامد يتم استخدامه في الصواريخ المتوسطة المدى، وبعض المخازن احتوت على رؤوس حربية "متوازية التفجير"، مشيرا إلى أن هذه المخازن قد دمرت بالكامل في الهجوم.حول طبيعة استخدام هذه الرؤوس الحربية "متوازية التفجير" بين المصدر الإيراني، أن "هذه الرؤوس لها استخدام مزدوج، فإذا كان أي بلد يريد تصنيع قنبلة أو صاروخ نووي يجب أن يكون لديه القدرة على إحداث تفجير متوازٍ لعدة رؤوس في آن واحد، ولهذا فإنه يمكن استعمالها لتفجير صاروخ عادي أو نووي".

 

وشدد المصدر على أن هذه الرؤوس الصاروخية "يمكن استخدامها في الصواريخ العادية أو تركيبها على طائرات دون طيار، ولا يقتصر استخدامها على النووي"، بحسب المصدر الذي نقلت عنه صحيفة "الجريدة" الكويتية.

 

ونوهت المصادر الخاصة التي نقلت عنها صحيفة "الجريدة" إلى أن هذه الرؤوس وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية "نقلت قبل الهجوم بأيام قليلة"، بعد زيارة سريعة لقائد "فيلق القدس"، اللواء إسماعيل قآني على سوريا ولبنان والعراق.

 

 ونوهت الصحيفة إلى أنه، وعقب زيارة قآني، تلقت إيران تحذيرات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، جو بايدن، حول تصميم الإدارة الأمريكية الحالية (إدارة الرئيس دونالد

ترامب) على توجيه ضربة لإيران أو لحلفائها في سوريا أو العراق أو لبنان.

 

وبين المصدر الإيراني أن بلاده قامت سابقا بتجارب لإجراء تفجير مواز لعدة رؤوس، وهو أمر كان موضع خلاف، حيث قامت منظمة الطاقة الذرية الدولية بمساءلة إيران حولها في عام 2010، وكان موضوع جدل على طاولة المفاوضات مع مجموعة الـ1+5، وتم إقفال الملف على أساس أن طهران قامت بهذه التفجيرات لاستخدامها في التنقيب عن المعادن، لا لصناعة رؤوس قادرة على حمل سلاح نووي، بسحب المصدر.

 

وأعلن مسؤول استخباراتي أمريكي، على خلفية الغارات، أن بلاده نسقت المعلومات مع إسرائيل، لاستهداف مواقع تخزين هذه المواد في الغارة الأخيرة على طريق إمداد أساسي لإيران، على الحدود السورية - العراقية.، بحسب المزاعم.

 

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشرته عقب الضربة التي نفذتها إسرائيل، إن الهجوم نفذ على خليفة قيام إيران بتثبيت قواتها على الحدود السورية العراقية، بعد تزايد الغارات الإسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق.

 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي، أشارت فيه إلى قيام إيران بإجراء عملية تقييم للأضرار "بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بأماكن قريبة من الحدود الإسرائيلية، وأعادت تموضعها غرب العراق"، بحسب المصدر.