رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس شرطة الكابيتول المستقيل: مسؤولي أمن الكونغرس ترددوا لاتخاذ خطوات رسمية

 صرح ستيفن سوند، رئيس شرطة الكابيتول المستقيل، أن مسؤولي الأمن في الكونغرس قد ترددوا في أن يتخذوا خطوات رسمية لاستنفار الحرس الوطني قبل يومين من الجلسة، وجاء ذلك رغم ترجيح استخبارات الشرطة أن يكون الحشد المتدفق أكبر بكثير من التظاهرات المؤيدة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، التي سبقت ذلك بأيام.

 كما قد أفاد سوند، الذي استقال بعد أحداث الكابيتول، في إحدى المقابلات الصحفية، إنه طلب المساعدة 5 مرات يوم الجلسة "لأن المشهد على أرض الكابيتول كان أكثر خطورة مما تخيل، فأرسلت شرطة العاصمة بسرعة مئات الضباط، لكن العدد لم يكن كافيا". وفقا لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

ولأن العدد لم يكن كافيا طلب سوند من البنتاغون عبر الهاتف إرسال "مساعدة طارئة وعاجلة من الحرس الوطني"، غير أن مدير أركان الجيش الجنرال والتر بيات، قال إنه لا يستطيع التوصية بالموافقة على الطلب لأنه "لا يحب مشهد الحرس الوطني مصطفاً كالشرطة ومبنى الكابيتول في الخلفية".

وقال سوند إن فرقة العاصمة دُهشت لدى سماع رد الجنرال بيات.وأكد أن المكالمة، شارك فيها مسؤولون من حكومة العاصمة ومن البنتاغون.

وقال سوند إنه طلب المساعدة من رئيس الحرس الوطني في العاصمة ورئيس شرطة العاصمة روبرت جيه كونتي، قبل يومين من الأحداث، ونقل الأجواء أيضاً إلى إيرفينغ وستينجر، وهو

ما يخالف تصريحات مسؤولي البنتاغون الذين قالوا إن شرطة الكابيتول لم تطلب دعم الحرس الوطني قبل الأحداث، ولا وضع خطة طوارئ لمكافحة الشغب، بل تقدمت بطلب عاجل بعدما كان المحتجون على وشك اختراق المبنى، وهو ما ينفيه سوند.

وقال سوند إنه مع وصول الدفعة الأولى من المتظاهرين وبدء المواجهات: "أدركت أن الأمور لا تسير على ما يرام".

وعلى الفور، اتصل برئيس شرطة واشنطن الذي أرسل 100 ضابط إلى المكان خلال 10 دقائق.

واتصل أيضاً بإيرفينغ وستينجر، وأخبرهما بأن الوقت حان لاستدعاء الحرس الوطني وإعلان حال الطوارئ، لكن الرجلين قالا إن عليهما استشارة مسؤوليهم.

ولم يصل أفراد الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول إلا بعد أكثر من 5 ساعات، توفي خلالها 4 أشخاص، ولاحقا توفي ضابط متأثرا بجراحه. وفي اليوم التالي، قدّم سوند استقالته ليلحق به ستينجر وإيرفينغ تحت ضغط المشرعين.