رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السديس يُعلق على تلقي الملك سلمان لقاح كورونا

الرئيس العام لشؤون
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدك

 

عقب الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تلقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الجمعة، اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد.

وأكد السديس أن الملك سلمان بتلقيه قدم اللقاح أروع الأمثلة والنماذج المشرفة في الجمع بين التوكل وعمل الأسباب، هذا وقد وأوضح أن "العاهل السعودي قدم لشعبه والعالم درسا في التوكل والأخذ بأسباب الوقاية بتلقيه جرعة من لقاح كورونا (كوفيد-19)". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وتابع أنه بتلك الخطوة "يؤكد خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي والعالم أجمع بأن التوكل والأخذ بالأسباب الوقائية والذي أمرنا به الله والنبي محمد من أولويات الضروريات التي أمرنا ديننا الحنيف بالحفاظ عليها وهي حفظ النفس".

ونشرت وكالة الأنباء السعودية عبر موقعها الرسمي على موقع "تويتر"، أمس الجمعة، مقطع فيديو للعاهل السعودي وهو يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد.

كما شاركت الوكالة صورا لملك السعودية أثناء تلقيه اللقاح.

يشار إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تلقى لقاح فيروس "كورونا" المستجد، الجمعة الماضية، ليتبعه العديد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الجمعة، عن تسجيل 97 إصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع إجمالي الحالات إلى 363582.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.