عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استقالة قائد شرطة الكونجرس في ظل تزايد الأسئلة حول الفشل الأمني

 الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي

خلفت حادثة اقتحام الكونجرس الأمريكي، الأربعاء، حالة عالمية من الصدمة والاستنكار لما عُدّ اعتداءً غير مسبوق على القيم الديمقراطية. وأثارت مشاهد الدمار، الذي لحق بمبنى الكابيتول، وما تدفق من صور توثق لانتهاك أنصار ترامب لأحد أكثر المواقع حساسية في واشنطن، أسئلة مشروعة حول الإخفاق الأمني في التعامل مع الواقعة وقدرة القوة الأمنية المكلفة بتأمين الكونجرس ومحيطه على تقييم المخاطر.

ولا يبدو أن تصريحات قائد شرطة الكونجرس ومحيطه المعروف بالـ كابيتول، ستيفن سوند، الذي أعلن عقب الحادث أنه سيستقيل من منصبه، قد أفلحت في إخماد الأسئلة الخاصة بالفشل الأمني، أو تبديد الاستنكار مما بدا تساهلا من قبل الشرطة في تعاملها مع مثيري الشغب، بالمقارنة مع استخدامها القوة المفرطة مع المتظاهرين السلميين خلال احتجاجات "حياة السود مهمة" في العام الماضي.

وكان سوند قد دافع عن طريقة تعامل قوة شرطة الكابيتول، وقوامها 2000 ، مع حادث اقتحام المبنى، مشددا على أن ضباطه تصدوا بشجاعة بالغة لآلاف المشاغبين الذين اعتدوا عليهم بأنابيب معدنية ومواد كيميائية وأدوات أخرى، ومجادلا بأن "ما حصل يمثل حادثة غير مسبوقة خلال خدمته، التي استمرت 30 عاما في أجهزة الأمن في واشنطن.

لكن الصور أظهرت بعض أفراد الأمن وهم يقتادون مثيري

الشغب إلى خارج المبنى، بل ويساعدونهم في بعض الأحيان، دون اعتقالات تذكر.

وحول التباين في أداء الشرطة خلال احتجاجات "حياة السود مهمة" وتساهلها مع مقتحمي مبنى الكابيتول، يقول جوردون كوريرا، المراسل الأمني لبي بي سي، إن ذلك يثبت أن "القرارات الأمنية أصبحت مسيسة في ظل إدارة ترامب".

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس المنتخب جو بايدن، إن البلاد شهدت نظامين للعدالة "واحد سمح للمتطرفين باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، وآخر أطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين الصيف الماضي..وهذا غير مقبول".

ويرى البروفيسور كليفورد ستوت ، المتخصص في مكافحة الشغب، ويعمل مستشارا للحكومة البريطانية، إن "الإخفاقات الكبيرة والمحرجة للغاية للشرطة" التي شوهدت في واشنطن تكشف قصورا كبيرا في استعداد الشرطة لأي تصعيد من قبل أنصار ترامب، كما تعكس مستوى ضعيفا من تقييم المخاطر.