عرقلة حركة المرور بأستراليا بسبب اكتشاف بُؤر جديدة لكورونا
أدت القيود على حركة التنقل وإغلاق سيدني الموبوءة إلى إزدحام الطرق الرئيسية، مما دفع بالسلطات إلى إخطار المواطنين بصعوبة الوصول إلى فيكتوريا وإمكانية الانتظار طويلا في الطوابير داعية إياهم إلى تقليص تنقلاتهم بعد إغلاق سيدني والساحل المركزي ابتداء من منتصف ليل الأحد.
وخلال ذلك يقف آلاف العالقين داخل سياراتهم، مُنتظرين الدخول إلى مدينة فيكتوريا بأستراليا في طوابير طويلة بسبب الإغلاق الطارئ في إطار الحجر الصحي بعد اكتشاف بؤر جديدة لوباء كورونا وتزايد الإصابات، وفقًا لـ "روسيا اليوم".
وقد تم إعلان منطقة سيدني الكبرى والساحل المركزي "منطقة حمراء" عالية مخاطر الإصابة بعدوى كورونا، فيما صنفت سواحل شمال سيدني "منطقة ساخنة" موبوءة، لكن أقل خطرا.
وقال مسؤول أسترالي محذرا المواطنين في سيدني الكبرى "إذا كنتم في سيدني، ابقوا في سيدني، وإذا كنتم في ملبورن، لا تذهبوا إلى سيدني،
تجدر الإشارة إلى أن أستراليا شددت إجراءاتها الوقائية من وباء كورونا في عدة جهات من البلاد، مما أدى إلى اختلالات في وتيرة نشاط المواطنين والمؤسسات.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.