مطالب باستكمال مفاوضات سد النهضة ورفض استخدام القوة

ملء سد النهضة الإثيوبي يمثل الخلاف الأبرز بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، التي يبدو أنها ماضية في خطتها لملء السد رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الدول الثلاثة وفقاً لسكاي نيوز.

 

وعلى صعيد تطورات هذا الموضوع أعلن السودان السبت إصراره على استكمال طريق المفاوضات فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وأكد أنه لا ينوي تدويل قضية السد الآن.

 

ومن جانبه أكد وزير الخارجية السوداني، المكلف عمر قمر الدين، على أن استخدام القوة في مفاوضات السد مرفوض ولا ندعمه، لافتا إلى أن بلاده لا تنوي تدويل قضية سد النهضة الآن وهي مُصرّة على استكمال طريق المفاوضات.

 

وأعلن قمر الدين، أن الولايات المتحدة، كانت وسيطا في مفاوضات سد النهضة والجانب المصري كان أكثر حرصا على استمرار هذه الوساطة.

 

ومن ناحية أخرى لفت الوزير السوداني، إلى أن إثيوبيا سوقت عنصر الاتفاقات الاستعمارية لصالحها في مفاوضات سد النهضة"، ولكنه أكد أن

الاتفاقات الاستعمارية تظل مُلزمة وستلتزم بها الدول.

 

وفي سياق الموضوع أكد  أن الوقت ليس في صالحنا باعتبار أن ملء سد النهضة الثاني سيبدأ في الخريف المقبل .

 

كما أشار إلى أن القاهرة "استطاعت أن تجعل من قضية الأمن المائي قضية أمن قومي".

 

تصريحات الوزيرين السودانيين تأتي بعد أسبوعين من اعلان الخرطوم انسحابها من مفاوضات سد النهضة.

 

وأعلنت عدم مشاركتها في الاجتماعات متمسكة بمطالبها في الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا الذي عقد برعاية الاتحاد الافريقي وأبرزها منح دور أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي لتسهيل التفاوض وتقريب وجهات النظر .