رواد تويتر بالخليج يشيدون بالمصالحة الخليجية

بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رسائل شكر وتقدير إلى زعماء السعودية والولايات المتحدة على خلفية إحراز تقدم في جهود حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017، وقد أصبحت كلمة المصالحة الخليجية ضمن الكلمات الأكثر بحثًا.

ووجهت هذه الرسائل، حسب وكالة "كونا" الرسمية، اليوم السبت إلى كل من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اقرأ أيضا: أمير الكويت يشيد بجهود السعودية وأمريكا وقطر لحل الخلاف الخليجي

وعلى تويتر، رحب عدد من المغرديين بالمصالحة الخليجية، د.محمد ابن السعودية: "الله يرحمك ياشيخ صباح رحمة واسعة وكتب الله أجره على هذه المصالحة إذا تمنت في موازين حسناتك كنت أتمنى أن الله يطول بعمرك وتحضر هذه المصالحة ولكن أنت ماقصرت وهذه  جهودك تتحدث عنك غفرالله لك".

العتيقي كتب "إدخال الشعوب في نزاعات السياسيين خطأ كبير يحمل وزرها من جعل دليل الوطنية هي شتمك للبلد الفلاني والأمير الفلاني، ثم يلتقي الساسة ويتفاهمون،ويذهب كل مشارك بخزي الشتيمة وإثمها".

أبو فيصل علق "نحن أصفى من العسل الصافي لمن أراد صداقتنا ونحن مثل السم الزافي لمن أراد أن يعكر صفوفنا ..الملك فيصل رحمه الله".

سعد الثابتي كتب "اللهم أجمع شمل الخليج وألّف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وأهدهم سبل السلام يارب".

ماجد الثبيتي كتب "اجل الحين نصمت امتثال قادتنا والمصالح السياسية.. طيب وين راحت ١٣ شرط.. وين راحت خيانتهم في الحد الجنوبي.. ودماء شهدائنا بسبب دعمهم الحوثي..

وين راحت قذفهم لأعراضنا وتشويهم سمعة قادتنا طول الأزمة في أعلامهم القذر.. وين راحت نحن لانريدهم فقط يدعوننا بشأننا".

بسمة كتبت "كلنا أهل وأحبة وبنعتبر أن كل ماحدث هو سحابة صيف وستعود المياه إلى مجاريها بإذن الله تعالى اللهم أجمع شمل الخليج وألّف بين قلوبهم.. ذات بينهم وأهدهم سبل السلام يارب".

روان علق "سواءً تمت المصالحة الخليجية أم لا، دافعنا بصدق عن الوطن وأمنه وقادته ورموزه وسنظل درعا حاميا، ولم ولن نسمح للآخرين بالتعرض لها، أما فيما يتعلق بالقرارات السياسية، فنحن رهن إشارة ولاة امورنا و نثق بهم ،نسالم من يسالمهم و نعادي من يعاديهم".

محمود الهنائي كتب "الكل يتابع نتائج المصالحة الخليجية ولكن لا شئ أكيد، إلا أن مصلحة شعوب هذه الدول تقع في عدم التدخل في الشؤون الداخليه لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك ما يضمن رجوع العلاقات إلى سابق عهدها بما يخدم المصالح المشتركة، وأسأل الله أن يحفظ دول الخليج خاصة، والدول العربية والإسلامية عامة".