إعلاميون سودانيون: مصر رمز الوحدة الدينية ومُلتقى الحضارات والتسامح الديني
أكد إعلاميون سودانيون أن مصر رمز للوحدة والتسامح الديني، وتملك من الآثار ما يدل على ذلك على مدار التاريخ.
جاء ذلك خلال قيام وفد من الإعلاميين السودانيين المتدربين بدورة "سودان بلا حدود" التي ينظمها مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة التابع لوزارة الدولة للإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية بزيارة مجمع الأديان بمنطقة مصر القديمة، بهدف تعريف الإعلاميين الأفارقة بالثقافة والحضارة المصرية الأصيلة على مر العصور.
وتعرف الوفد السوداني على مجمع الأديان كرمز لوحدة مصر الوطنية عبر العصور المختلفة، حيث اجتمعت أعرق الآثار المسيحية والإسلامية تحت سماء واحدة لتصنع مجمعاً طبيعياً للأديان لا تفصل بين آثاره الإسلامية والمسيحية سوى أمتار قليلة؛ في صورة تمثل حواراً حقيقياً بين الأديان الثلاثة.
كما وجد الإعلاميون السودانيون في تلك المنطقة الهلال يحتضن الصليب وتختلط أصوات المآذن مع أجراس الكنائس، ووجدوا المسجد مجاوراً للكنيسة، فأشادوا بتلك الألفة التي تعلن شعاراً طالما عشنا ونعيش عليه، وهو الدين لله والوطن للجميع.
وبدأ الوفد جولته بمجمع الأديان بجامع عمرو بن العاص، الذي يعد من أول
وأبدى الوفد خلال تلك الزيارة الروحانية سعادته البالغة بذلك المكان المقدس الذي يشعر الجميع فيه بأمان تام وقدسية وروحانيات عالية، مؤكدا أن مجمع الأديان رمز لوحدة مصر الدينية وملتقى للحضارات وتماسك بين ذوي الأديان المختلفة.