الكرملين: قرارات مجلس الأمن حددت الوضع القانوني لكاراباخ وروسيا لم تُغير موقفها

أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف أن بلاده لم تغير موقفها مثل الدول الأخرى من وضع ناجورني كاراباخ القانوني بعد الحرب والاتفاق بين قادة أرمينيا وأذربيجان وروسيا، مشيرا إلى أن هذا الوضع تحدد منذ فترة طويلة بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال بيسكوف، في تصريح صحفي اليوم الجمعة،" إن الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق أن كاراباخ في حد ذاتها لم يتم الاعتراف بها حتى من قبل أرمينيا نفسها".

يُذكر أن قرارات مجلس الأمن الدولي في مطلع التسعينيات من القرن العشرين أقرت بتبعية منطقة ناجورني كاراباخ لأذربيجان، كما كان الحال في زمن الاتحاد السوفيتي.

 

وقد نشرت روسيا قواتها في ناغورني كاراباخ عقب اتفاق لوقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، وصفه الرئيس الأذربيجاني بـ "الاستسلام" ونظيره الأرميني بـ "المؤلم"، واحتجاجات في يريفان لما اعتبر "تكريس لمكاسب أذربيجان".

 

وقبل أن يعلق كل من رئيسي أرمينيا وأذربيجان، كلاّ من وقعه عن الاتفاق، كان نظيرهما الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح بالتوصل إلى اتّفاق على "وقف إطلاق نار شامل" في إقليم ناغورني كاراباخ دخل حيّز التنفيذ في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش من ليل الإثنين، من شأنه "تمهيد الطريق لتسوية سياسية دائمة للصراع هناك".

وانتشرت بالفعل قوات حفظ السلام الروسية في منطقة ناغورني كاراباخ في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها بدأت إرسال 1960 جندياً في طريقهم إلى قاعدة جوية لم تذكر اسمها ليتم نقلهم جوا مع معداتهم وعرباتهم.