رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية تسجل 249 إصابة جديدة بفيروس كورونا

السعودية
السعودية

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الأربعاء تسجيل 12 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بكورونا إلى  5919  حالة.

وأشارت الوزارة في بيان صحفي اليوم إلى تسجيل  249 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 357 ألفا و872 حالة.

كما لفتت إلى تسجيل  337 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى  347 ألفا و513.

وقال وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، إن وزارة الشئون الإسلامية بالمملكة والأزهر الشريف لهما مكانة إسلامية كبيرة، لافتا الى ان تعاونهما وتكاملهما في المؤسسات والأفرع سيكون عامل قوة، وسيُسهم في نشر المعرفة وإثبات للعالم أجمع أن رسالة الإسلام هي التسامح والتعايش والبُعد عن الغلو والتطرُّف.

 

وأضاف نحن والأزهر نُمثِّل قمة هرم الدعوة الإسلامية، ونتبادل الزيارات والأفكار ونتباحث في كل المسائل، ونتشارك في المؤتمرات والمناسبات التي تقام بشكل مستمر، وتابع كان لي شرف المشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية، وشاركت فيه أكثر من ٤٦ دولة، وكانت له نتائج مثمرة،  موضحا انه  إحدى خطوات التنسيق والتكامل بين المؤسسة الدينية في المملكة، ممثلة في وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهيئة كبار العلماء، وبين الأزهر الشريف، وبما لدينا ولدى الأزهر الشريف من قدرات بشرية مؤهلة علمياً، ولها تاريخ في الدعوة ونشر رسالة الإسلام البعيدة عن الغلو والتطرف مؤكدا أن   أي تعاون أكبر وتكامل أكثر سيكون أثره على المستوى العالمي أكبر

وسيختفى معه كل صوت للتطرف وكل صوت يدعو للكراهية، واعرب عن أمله  أن ينعكس ذلك إيجاباً بإذن الله في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين.

 

وأكد الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، خلال حواره مع جريدة «صوت الأزهر»، أنه لابد

من أن ينشط أصحاب المنهج الإسلامي الوسطى المُعتدل في إيضاح الحقيقة والرد على كل الشُّبَه التي يُطلقها أصحاب الفكر المتطرف عبر كل المنصات الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي، والتوعية المجتمعية التي يجب أن تؤخذ من مصادر معلومة وموثوقة لا عن طريق مواقع وحسابات مشبوهة.

 

وشدد على أنه عندما يلزم الصمتَ الصوتُ المعتدلُ سيعلو صوت التطرف، لذلك كان لزاماً علينا ألا نترك للمتطرفين مساحة يتحركون فيها ويعبثون بعقول شبابنا لتدمير أوطاننا وسفك الدماء ونشر الفتنة والخراب، لافتا إلى أن السياسة تخدم الدين وليس العكس كما نراه من جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تسيئ استخدام الدين وتوظفه لخدمة أغراضها السياسية.