رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المبعوث الأممي لسوريا يأمل أن يبدأ إحراز تقدم بالجولة القادمة في يناير المقبل

جير بيدرسن مبعوث
جير بيدرسن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة

 

أعرب جير بيدرسن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا، عن أمله في أن تتمكن الأطراف السورية من إحراز تقدم مع الجولة الخامسة القادمة التي اتفق على أن تنعقد في الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بيدرسن، مساء اليوم الأحد بالمقر الأوروبي للمنظمة الدولية في جنيف، وذلك عشية بدء الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية المصغرة لسوريا، والتي تضم وفدين للحكومة والمعارضة إضافة إلى المجتمع المدني ورئيسين مشتركين هما احمد كزبرى عن الحكومة وهادى البحرة عن المعارضة.
وقال بيدرسن إن الجولة الرابعة التي ستستكمل تناول ما يعرف بالأسس والمبادئ الوطنية، وأن السلطات الصحية السويسرية أبلغت الأمم المتحدة أنه سيكون بالإمكان أن تبدأ أعمالها في جنيف صباح غد الاثنين، وأنه كان يأمل أن تمضى العملية السياسية لسوريا قبل ذلك، ولكن كانت هناك اختلافات إضافة إلى ما جاء بسبب جائحة كورونا.
وأشار إلى أنه كان معروفا من البداية أن المفاوضات حول الدستور ستكون صعبة، وذلك بسبب نقص الثقة بين الأطراف، وأن ذلك الأمر سيستغرق وقتا، معربا عن أملة أن يتم تحقيق ما يمكن أن يكون بداية الثقة تلك وبأمل التوسع في عمليات سياسية أكبر.
وأكد بيدرسن أنه إن تم تحقيق تقدم في أعمال اللجنة الدستورية، فإن ذلك سوف ينعكس إيجابا على ملف المحتجزين والمختطفين والمفقودين، وحث على الدعم الدولي للجولات السياسية الحالية حتى يمكن إحراز تقدم، وأنه قام في الفترة الماضية بالعديد من الزيارات إلى العاصمة السورية دمشق كما التقى المعارضة في أنقرة والتقى أمين عام جامعة الدول العربية وكذلك وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف ومسؤولين

روس، كما التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران ووزير الخارجية السعودي في الرياض، والمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا كله بهدف حشد الدعم الدولي لإحراز تقدم.
ونوه بيدرسن إلى أنه لا جدول أو إطار زمني لجولات التفاوض حول الدستور السوري، وأنه لم يتم وضع هذا الإطار الزمني لأنه إن وضع فلن يحترم، وأنه اتفق مع الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية كزبرى والبحرة على العمل بطريقة تساعد على تحقيق التقدم، معربا عن أمله في بدء بحث المسائل الجوهرية الخاصة بالدستور السوري في أقرب وقت حتى يمكن رفع الاقتراحات إلى اللجنة الدستورية الموسعة، خاصة وأن ما يصبو إليه الشعب السوري من تطلعات في المباحثات لم يتحقق بعد.
ولفت بيدرسن إلى أنه سيتم التركيز أكثر على العملية السياسية، والقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن للوصول إلى الدستور الجديد وحتى الانتخابات إن كانت برلمانية أو رئاسية جديدة، وأن ذلك الأمر لا يقع ضمن ولايته، وأن هناك اتفاقا مع الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية على أنه لا شروط مسبقة، متوقعا أن يبدأ إحراز تقدم مع الجولة القادمة في شهر يناير.