مظاهرات في تشيلي ضد الرئيس وتنديدًا بالعنف ضد المرأة
شهدت تشيلي احتجاجات واسعة في اليومين الأخيرين، حيث شارك العديد من المواطنين في تظاهرات تندد بالعنف ضد المرأة، واحتجاجا على إلغاء الحكومة مشروع قانون كان لصالح المتقاعدين.
وأعرب المحتجون عن غضبهم وأضرموا النار في مواقف الحافلات، وألقوا الحجارة على الشرطة في عاصمة تشيلي سانتياغو، وذلك احتجاجا على إلغاء الحكومة مشروع قانون يسمح للمواطنين بسحب جزء من أموالهم التقاعدية في ظل الأزمة الاقتصادية جراء الجائحة، ومطالبين باستقالة الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا.
وشهدت التظاهرات استخدام المياه والغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة، لتفريق وإبعاد المحتجين.
كما هتفت النساء، يوم الخميس الماضي، للمرة الثانية بعد احتجاجات واسعة في العام 2019، "الرجل المغتصب
وأشارت الوكالة إلى أن المتظاهرات أوضحن أن "الحكومة فشلت في حماية المرأة خلال الجائحة، ودليل على ذلك استمرار وقوع النساء ضحايا للعنف".
وطالب المتظاهرون يوم أمس الجمعة، بالإفراج عن المعتقلين في الاحتجاجات، الذين بلغ عددهم حوالي 25 شخصا، وفقا لـ"سي إن إن".
وذكر صحفيو "فرانس برس"، أن "عشرات المتظاهرين الذين استنشقوا مواد كيميائية تقيأوا وسقطوا أرضا".