تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في البرازيل

تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في البرازيل ، اليوم الثلاثاء، جراء مقتل رجل من ذوي البشرة السوداء من قبل اثنين من حراس الأمن البيض في متجر كبير في مدينة بورتو أليجري جنوبي البرازيل، كما أثارت بدورها احتجاجات غاضبة في العديد من المدن ضد العنصرية، وفقاً لوكالة الأنباء سبوتنيك.

وخرج مجموعة من المتظاهرين واشتبكوا مع الشرطة، في الموقع الذي قتل فيه جواو ألبرتو سيلفيرا فريتاس في بورتو أليجري، إذ تعرض فيرتاس للضرب بوحشية من قبل اثنين من حراس الأمن الخميس الماضي،  وذلك أمام متجر لشركة كارفور، وتوفي الرجل الأسود البالغ 40 عاما متأثرا بإصاباته في الموقع.

ومن ثم فقد أعلنت سلسلة المتاجر الكبرى، أنها: "ستنهي تعاقدها مع شركة الأمن ووقف عمل مدير المتجر وإغلاق فرع المتجر بشكل مؤقت".

وقد أشارت الشرطة في تقريرها حول مقتل "فيرتاس"، أن واحدا من المشتبه بهما

كان رجل في الشرطة العسكرية خارج الخدمة.

وجاء الهجوم العنيف قبل يوم من احتفال البلاد بيوم "وعي السود"، الذي يهدف إلى الاحتفال بمساهمة السود في ثقافة وهوية البلاد، إذ ينتشر التمييز ضد السود في مختلف أنحاء البرازيل وهي أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، وأعرب نائب الرئيس هاميلتون موراو، عن أسفه بسبب مقتل فيرتاس.

و تأتي تلك الواقعة علي غرار ما حدث مع جورج فلويد، الأمريكي ذو الأصول الإفريقية، الذي أدى مقتله في نهاية شهر مايو الماضي، خنقا بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على رقبته، إلى احتجاجات في الولايات المتحدة والعالم.