عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 رؤساء لم يُهنئوا بايدن بالفوز في الانتخابات الأمريكية

بايدن
بايدن

 أعلنت وسائل إعلام أمريكية وعالمية فوز مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحصوله على 284 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي حصل على 214، في انتخابات ساخنة شهدت جدلًا كبيرًا طوال عملية فرز الأصوات حتى الإعلان عن الفائز السبت الماضي.

 

 أصبح بايدن الرئيس الـ46 وأكبر الرؤساء سنًا في تاريخ الولايات المتحدة بـ"77 عامًا"، وهنأ عدد كبير من زعماء دول العالم الرئيس جو بايدن، ومن بينهم جاستن ترودو، وبوريس جونسون، وبنيامين نتنياهو، وإيمانويل ماكرون.

 

 غير أن هناك خمسة من زعماء العالم لم يُهنئوا الرئيس الأمريكي المُنتخب جو بايدن، بعد فوزه في الانتخابات التي حسمت السباق إلى البيت الأبيض أخيرًا.

 فمن بين أبرز الزعماء الذين لم يُهنئوا بايدن بعد، رؤساء: روسيا، فلاديمير بوتين، والصين، شي جين بينغ، وتركيا، رجب طيب أردوغان، والبرازيل، جاير بولسونارو، والمكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وصمت هؤلاء الرؤساء حتى اللحظة يبوح بالكثير، الأمر الذي قد ينعكس على علاقتهم مع بايدن مستقبلًا، وفقًا لما ذكرته شبكة الـ"سي إن إن" الأمريكية.

 

رئيس روسيا "فلاديمير بوتين":

في عام 2016، هنأ الكرملين ترامب بالفوز بالرئاسة بعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات، لكن الرئيس الروسي لم يُوجه الرسالة نفسها إلى بايدن، ومن هنا لا يُمكن توقع العلاقة الحميمة نفسها بين بوتين وبايدن، الذي تعهد بالتعامل مع التدخل الأجنبي في شئون بلاده على أنه عمل عدائي.

 

رئيس البرازيل "جايير بولسونارو":

 الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، المعروف غالبًا باسم "ترامب المناطق الاستوائية" بسبب اشتراكه في بعض الصفات مع الرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته، التزم الصمت بشأن خسارة ترامب.

 

 ومع رحيل ترامب يفقد بولسونارو حليفًا دبلوماسيًا مُهمًا، ويجد نفسه في مواجهة رئيس أمريكي مهتم بقضايا حقوق الإنسان، وبأزمة الفيروس المستجد، التي طالما أنكرها الرئيس البرازيلي حتى أصابه كورونا.

 

رئيس الصين "شي جين بينغ":

 على رغم خطابه الحاد كمرشح للرئاسة عام 2016، تلقى الرئيس المُنتخب آنذاك ترامب التهنئة على فوزه من الرئيس شي جين بينغ، الذي دعا إلى المضي قُدمًا في علاقة صينية أمريكية مستقرة، وليس من الصعب معرفة سبب تردد بكين في تهنئة جو بايدن، فقد تفاخر بايدن بقدرته على مواجهة الصين على عكس ترامب، وشجب "احتضان" ترامب للرئيس الصيني في بداية عهده.

 

رئيس المكسيك "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور":

 قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إنه من السابق لأوانه تهنئة بايدن، وإنه بحاجة للانتظار حتى انتهاء الطعون القانونية في فرز الأصوات بالانتخابات الأمريكية، وقد يرجع إحجام لوبيز أوبرادور عن تهنئة بايدن إلى صداقته مع ترامب.

 

 كما يمكن تفسير هذه الخطوة على أنها استمرار في نهج السياسة الخارجية للمكسيك المتمثل في تجنب التعليق على شئون الدول الأخرى.

 

رئيس تركيا "رجب طيب أردوغان":

 امتدح ترامب فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المُثير للجدل في الاستفتاء على الدستور، الذي حصل الرئيس بموجبه على سلطات تنفيذية أوسع أحكمت قبضته على البلاد.

 

 أشاد ترامب بـ"أردوغان" في ظل تعامله الخشن مع مُعارضيه، خصوصًا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، ومع تولي ترامب منصبه، حصل أردوغان على تفويض مُطلق إلى حد كبير ليفعل ما يريد، لكن القصة ستكون مختلفة تمامًا مع بايدن، الذي لم يعترف به أردوغان بعد رئيسًا مُنتخبًا للولايات المتحدة الأمريكية.