رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمدة باريس تطلق مبادرة مشتركة مع مدن فرنسية أخرى للسماح بإعادة فتح المكتبات المستقلة

 عمدة باريس آن هيدالجو
عمدة باريس آن هيدالجو

 أعلنت عمدة باريس آن هيدالجو عن "مبادرة مشتركة" مع مدن أخرى للسماح بإعادة فتح المكتبات المستقلة التي أغلقت بسبب الحجر المعلن مؤخرا في البلاد.
وأكدت هيدالجو - حسبما ذكر راديو (أوروبا 1) اليوم /الأحد/ - أن الثقافة ضرورية ومن الخطأ التضحية بها، معربة عن أسفها إزاء غلق بعض المتاجر المحلية التي تعد ضرورية أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على الروابط الاجتماعية ومكافحة آثار العزلة على الأقل في البداية، مثل المكتبات وصالونات التجميل.
وفي سياق متصل، قال البروفيسور إيريك كوم اختصاصي الأمراض المعدية في مستشفى "بيتييه- سالبيتريير" في العاصمة الفرنسية باريس إنه "يجب غلق كل شيء حتى المكتبات والمحلات التجارية الكبيرة".
وأشار إلى أنه لا يرى سببا لعدم ترك المحال التجارية الصغيرة مفتوحة طالما سمح للمحال التجارية الكبيرة أن تبقى مفتوحة، وأنه ليس متأكدا من أن الخطر سيكون أكبر في المتاجر الصغيرة منه في المتاجر الكبرى.
ومن جهتها، أكدت أنييس بانيه رانشر وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الاقتصادية أن الحكومة الفرنسية طلبت من موقع "أمازون" الأمريكي سحب عروضه الترويجية قبل الجمعة السوداء، والتي بدأت الاثنين الماضي وقد وافق الموقع الأمريكي على هذا الطلب.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن فرض حظر

تجوال ليلي بدءا من يوم 17 أكتوبر الماضي بين التاسعة مساء والسادسة صباحا في 8 مدن كبرى، بينها باريس ومرسيليا وتولوز وروون وجرونوبل ومونبلييه، بهدف مواجهة الموجة الوبائية الثانية لفيروس كورونا المستجد.. وجاء هذا القرار بعد قليل من إعلان الحكومة حالة طوارئ في مجال الصحة العامة.
ومن المقرر أن يستمر حظر التجوال لأربعة أسابيع، وسيتم تحويله إلى البرلمان لتمديده حتى الأول من ديسمبر المقبل، وسيتم غلق منذ الساعة التاسعة مساء دور السينما والمطاعم والحانات وكل الأماكن غير الأساسية التي تستقبل أعدادا كبيرة من الأشخاص.
يذكر أن البروفيسور كوم أعرب عن اعتقاده بأن فيروس كورونا سيصبح مستوطنا وينضم إلى فيروسات كورونا الأربعة الأخرى التي يعيش معها العالم منذ عقود، وأن العالم سيضطر للعيش مع هذا الفيروس حتى نهاية أيامه.